تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام في لبنان وعدد من الدول العربية خبر وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي على نطاق واسع إثر تعرضه لحادث سير أليم على طريق دولي بمنطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سوريا، كما انتشر فيديو قيل إنه لإطلالته الأخيرة قبل وفاته بساعتين خلال حفل في سوريا.
أبدى محبو الفنان صدمتهم وتأثرهم بالخبر سيما وأن الراسي المتحدر من شمال لبنان اختطفه الموت وهو في ربيع العمر.
ورحل الفنان اللبناني عن عمر ناهز 39 عاماً بعد مسيرة فنية انطلقت مبكرا، إذ بدأ الغناء في عمر 16 عاما، وصوّر أول فيديو كليب لأغنية “سهر الليل” منتصف التسعينيات.
لكن الجمهور بدأ يتعرف عليه بصوته الطربي بشكل أوسع العقد الأول من الألفية الجديدة، لكن نشاطه قل في السنوات الأخيرة.
ولفت الراسي انتباه الجمهور والنقاد الموسيقيين، خصوصاً بفعل تشابه صوته مع خامة المغني السوري الشهير جورج وسوف.
وحسب الصفحة التعريفية لقناة جورج على موقع “يوتيوب” فإنه ولد في بعبدا بلبنان عام 1982، لعائلة فنية “مميزة”، فشقيقته هي الفنانة نادين الراسي ووالده عازف عود، الذي انضم إلى أمه في تشجيع جورج على الغناء.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن جورج الراسي توفي إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع، عند النقطة الفاصلة بين الحدود اللبنانية والسورية.
وكان الراسي عائدا من الحدود السورية، بحسب الوكالة الرسمية، التي أضافت أن سيدة أخرى كانت برفقة الراسي توفيت في الحادث.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تضرر سيارة جورج الراسي السوداء اللون بشكل كبير، حيث تحطمت مقدمتها بشكل كبير.
كما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للسيدة التي توفيت رفقة المغني اللبناني، جورج الراسي، اليوم السبت، 27 أغسطس/آب 2022، إثر حادث سير مروّع على الطريق الدولي الفاصل بين الحدود اللبنانية- السورية.
مَن هي زينة المرعبي التي توفيت مع الراسي؟ وقالت وسائل إعلاميّة إنّ السيدة، صديقة الراحل جورج الراسي، هي سيدة لبنانية وأمٌّ لـ3 أطفال صغار، تعرفت على الراسي مؤخراً فقط، وقد رافقته إلى العديد من حفلاته الغنائية الأخيرة. فيما تم تداول صورة قيل إنها لجواز سفرها، الذي تبيّن فيه أنّ اسمها هو “زينة محمد مقبل المرعبي” من مواليد مدينة طرابلس، 23 يناير/كانون الثاني 1984.
