أخبار هولندا

ما يقرب من نصف أنواع الحيوانات المهاجرة آخذة في الانخفاض

الطيور المهاجرة فوق المجر (صورة أرشيفية)

أخبار نوس

ما يقرب من نصف (44 في المائة) جميع الأنواع المهاجرة على الأرض آخذة في الانخفاض. ومن بين هذه الأنواع، فإن 22% منها مهددة بالانقراض، وفقا للمنظمة حالة الأنواع المهاجرة في العالمأول تقرير عن الأنواع المهاجرة تصدره الأمم المتحدة على الإطلاق.

وتتأثر مئات الأنواع بهذه الأنشطة، من الحيتان وأسماك القرش إلى طيور القطرس والفيلة. وتتعرض أنواع الأسماك المهاجرة لأضرار بالغة بشكل خاص: إذ أن أعداد ما لا يقل عن 97 في المائة من هذه الأسماك آخذة في الانخفاض.

التلوث وإزالة الغابات

ويشير التقرير إلى أن الانخفاض الحاد يرجع بشكل رئيسي إلى الأنشطة البشرية. ويشمل ذلك الصيد الجائر والتلوث وإزالة الغابات والتحضر. ويلعب تغير المناخ دورا أيضا.

تسافر مليارات الحيوانات، التي تتوزع على حوالي 2000 نوع، مسافات كبيرة كل عام بحثًا عن الطعام أو مكان للتكاثر. وغالبًا ما تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على النظم البيئية، على سبيل المثال عن طريق تلقيح النباتات، ونقل العناصر الغذائية، وأكل الآفات.

ينبع التقرير من اتفاقية الأنواع المهاجرة (CMS)، وهي معاهدة حاولت الأمم المتحدة من خلالها حماية حوالي 1200 نوع منذ عام 1983. بالإضافة إلى هذه الأنواع، قامت الأمم المتحدة الآن بتعيين 400 نوع آخر غير مدرجة في قائمة CMS، ولكنها مهددة بالانقراض. نصفهم من أنواع الأسماك.

أخبار جيدة أيضا

التقرير لا يحتوي فقط على أخبار سيئة للإبلاغ عنها. بفضل استعادة السهوب في كازاخستان، تمكنت ظباء السايغا المهددة بالانقراض من زيادة أعدادها مرة أخرى. وكانت استعادة النظم البيئية البحرية قبالة أبوظبي بمثابة أخبار جيدة لخراف البحر والسلاحف البحرية.

ويؤكد مؤلفو التقرير أن الاتجاه الهبوطي لا يجب بالضرورة أن يكون لا رجعة فيه. على سبيل المثال، يمكن تحقيق المكاسب من خلال تعديل أساليب الصيد على النحو الذي يؤدي إلى انخفاض كمية الصيد العرضي، أو من خلال حماية المناطق المهمة.

إن معالجة الصيد غير القانوني والصيد غير المشروع وتلوث الضوء والهواء يمكن أن يساعد أيضًا في هجرة الأنواع.


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى