اخبار العراق

أصحاب محطات الوقود: الحكومة استبدلت كلمة “مُحسّن” بـ”سوبر” لغرض رفع سعر البنزين فقط

 أوضح أصحاب محطات الوقود جنوبي العراق، اليوم الخميس، أسباب تكرار أزمة البنزين في محافظاتهم، مؤكدين أن الأمر يعود لقلة التجهيز.

وذكر أصحاب المحطات لمراسل وكالة شفق نيوز، ان “ازمة البنزين التي تتكرر بين يوم واخر، ليس سببها كثرة الطلب وإنما قلة التجهيز من قبل الجهات المختصة، اذ ان المحطات باتت تجهز كل 3 أيام، بينما كانت سابقا يومياً تجهز بصهاريج الوقود”.

وبشأن قضية البنزين السوبر، بين أصحاب المحطات، أن  “حقيقة هذه النوعية من البنزين الذي أطلقته الدولة تتلخص بأن الحكومة قامت بإزالة كلمة المحسن واستبدالها بكلمة سوبر”.

واشاروا إلى ان “الجهات الرقابية وهيئة النزاهة مدعوة للتحقيق بهذا الموضوع الخطير الذي يمس مصلحة الشعب ويزيد الضغوطات على أصحاب العجلات وخاصة الاجرة”.

ولفتوا إلى أن “الدولة تعمل بمبدأ التحرك قليلا قليلا، لإقناع العامة بأن أقل سعر للتر البنزين سيكون هو 600 دينار عراقي”.

وناشدوا،” الجهات الأمنية بمنع تهريب البنزين عبر الحدود السورية، حيث أصبحت ممر رئيسي لعمليات تهريب الوقود بعلم إحدى الجهات الامنية الخاضعة لسلطة الدولة”.

وأعلنت وزارة النفط العراقية، يوم الثلاثاء (23 آب الماضي)، عن قرب توفير البنزين “السوبر” في محطاتها العاملة .

وقالت الشركة العامة لتوزيع المشتقات النفطية التابعة للوزارة في بيان مقتضب، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إنها “ستوفر البنزين السوبر المستورد عالي النقاوة في محطات تعبئة الوقود”

وعالمياً ينقسم البنزين إلى فئات متعددة، هي البنزين العادي (أقل من 95 “درجة النقاوة”)، والبنزين المحسن عالي الأوكتين (95 درجة نقاوة)، وبنزين عالي الأوكتين، (98 درجة نقاوة)، حيث تختلف كل فئة عن أخرى في قوة وأداء المحرك لعمله بأفضل صورة وبطريقة طبيعية.

وتقوم محطات تعبئة الوقود في العراق بتوزيع البنزين العادي والبنزين عالي الأوكتين (95)، باستثناء اقليم كوردستان الذي توفر محطات البنزين فيه، السوبر بالاضافة إلى هذين النوعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى