أفضل 10 دول للتقاعد والحياة عام 2024 بينها المغرب | اقتصاد
مراسلو الجزيرة نت
يبحث عدد كبير من الناس في العالم عن أماكن ودول رخيصة وآمنة للتقاعد والعيش، وأصبح الانتقال إلى الخارج في أثناء التقاعد خيارا قابلا للتطبيق للعديد من كبار السن حول العالم الذين يبحثون عن نمط حياة جديد ومختلف عن أوطانهم في الفصل التالي من حياتهم.
واكتسبت “الهجرة الدولية للمتقاعدين” شعبية كبيرة في شتى دول العالم بما فيه المنطقة العربية، مع صعود العولمة، وخيارات السفر المتاحة بسهولة أكبر من أي وقت مضى، وفق ما ذكرت “مجلة الدراسات العرقية والهجرة”.
وأبرز تدفقات الهجرة الدولية للتقاعد في الخارج تأتي من البلدان ذات الدخل المرتفع إلى البلدان ذات الدخل المنخفض، وفي آخر إحصاء للمتقاعدين في الولايات المتحدة كان هناك 701 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي الأميركي يعيشون في الخارج، بزيادة 20% على مدى عقد من الزمان، وفق ما ذكرت مجلة فوربس.
ولا يقتصر هذا الأمر على المتقاعدين من كبار السن، بل تعداه إلى الشباب الذين يعملون في وظائف عن بعد عبر الإنترنت، وهؤلاء نوع جديد من المهاجرين يطلق عليهم اسم “الرحالة الرقميين” (Digital Nomads). وقد بلغ عدد هؤلاء عالميا 40 مليون شخص في عام 2023، ويتوقع أن يبلغ 60 مليون شخص في عام 2030، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان.
أفضل وأرخص 10 دول للتقاعد والعيش في العالم
سنقدم في هذا التقرير أرخص وأفضل 10 دول للتقاعد والعيش من حيث تكلفة المعيشة والقدرة الشرائية، علما أن هناك دولا أرخص وأقل تكلفة مثل أوكرانيا وبيلاروسيا، لكن هذه الدول تقع ضمن منطقة حروب ونزاعات وغير مستقرة، وكذلك استثنينا دولا أرخص مثل الهند ومصر لكن جودة الحياة فيها أقل من غيرها، وأيضا لارتفاع نسبة التلوث فيهما.
وقد اعتمدنا على مؤشر منصة “وورلد داتا”، وهو مؤشر يعتمد على أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ويوروستات، ولا يأخذ في الاعتبار الاختلافات بين الفقر والثروة، وكذلك أسعار السلع التي لا تنتمي إلى الاحتياجات العادية.
وتم اعتماد مؤشرين رئيسيين وهما:
- مؤشر تكلفة المعيشة: تم أخذ متوسط تكلفة المعيشة في الولايات المتحدة كمعيار مرجعي قياسي بـ100 درجة، وترتبط جميع البلدان الأخرى بهذا المؤشر. وبالتالي، مع مؤشر مثل 80، تكون النفقات المعتادة في بلد آخر أقل بنسبة 20% من الولايات المتحدة. كما تم حساب الدخل الشهري على أساس نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي، وليس مقدار الأجر أو الراتب.
- مؤشر القدرة الشرائية: وهو محسوب أيضا على قيمة 100 للولايات المتحدة. إذا كانت أعلى، فهذا يعني أن الناس قادرون على تحمل المزيد بناءً على تكلفة المعيشة نسبة إلى الدخل، وإذا كانت أقل، فهذا يعني أن السكان أقل ثراءً.
مثال سويسرا:
مع مؤشر تكلفة المعيشة 126، فإن جميع السلع في المتوسط أغلى بنحو 26% من مثيلاتها في الولايات المتحدة، ولكن متوسط الدخل في سويسرا يبلغ 7930 دولارا أميركيا أعلى أيضا بنحو 19%، وهذا يعني أن المواطنين يستطيعون شراء المزيد من السلع. والآن تحسب التكاليف الأعلى بنحو 26% مقابل الدخل الأعلى بنحو 19%، وفي النتيجة، يستطيع الناس في سويسرا شراء سلع أقل بنحو 6% من المواطن الأميركي، وفق ما ذكرت منصة “وورلد داتا”.
وعموما، يجب النظر بحذر إلى النتائج فهي ليست سوى معلومات استرشادية غير دقيقة 100%، إذ إن تكاليف المعيشة تُحسب دوريا في سلال السلع الاستهلاكية التي تمثل كل شيء تقريبا. ولكن العديد من العوامل تؤدي إلى تعقيد المقارنات العالمية، على سبيل المثال، لا تتمتع الشقة النموذجية بحجم أو تجهيزات قياسية، وحتى جودة عبوة الزبدة التي تحمل علامة تجارية ليست هي نفسها في كل البلدان. وبالتالي، يتعين علينا أن ننظر إلى المقارنات والبيانات من هذا القبيل بحذر، حسب المصدر السابق.
المركز العاشر: البرتغال
تمتاز البرتغال بطبيعة متنوعة تضم مناطق سحرية وشواطئ فاتنة، واختيرت في هذه القائمة للراغبين في العيش في دول الاتحاد الأوروبي بتكلفة أقل من غيرها من الدول الأوروبية، وضمن بيئة آمنة وصحية.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 63.5
- مؤشر القدرة الشرائية: 51.6
- الدخل الشهري: 2189 دولارا
- اللغة: البرتغالية
- الديانة: الروم الكاثوليك (81%)
- أهم المدن: لشبونة، بورتو، براغا
المركز التاسع: المغرب
يعدّ المغرب خيارا مثاليا للزوار والسياح والمتقاعدين العرب بسبب قربها الجغرافي من مختلف الدول العربية، والاستقرار السياسي الذي تنعم به، والمناطق السياحية العديدة والمتنوعة في طبيعتها.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 40.6
- مؤشر القدرة الشرائية: 11.3
- الدخل الشهري: 308 دولارات
- اللغة: العربية، الفرنسية، الأمازيغية
- الديانة: الإسلام
- أهم المدن: الرباط، الدار الييضاء، مراكش
المركز الثامن: الفلبين
تتمتع الفلبين بعدد كبير من الأماكن السياحية ومعالم الجذب التي تستقطب السياح من كافة أقطار العالم، حيث تضم معالم طبيعية رائعة من ضمنها بحيرات وشلّالات وشواطئ وغيرها الكثير، ويختارها عدد كبير من المتقاعدين الأميركيين والأوروبيين للعيش فيها، ومن أبرز الأماكن التي يقصدها السياح جزيرتا بوراكاي وبالاوان، كما تضم العاصمة مانيلا مجموعة كبيرة من الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 37.2
- مؤشر القدرة الشرائية: 14.2
- الدخل الشهري: 353 دولارا
- اللغة: التاغالوغية، الإنجليزية
- الديانة: الروم الكاثوليك (80%)، الإسلام (5%)
- أهم المدن: مانيلا، كيزون
المركز السابع: كولومبيا
اختير هذا البلد خصيصا للراغبين في العيش في قارة أميركا اللاتينية، حيث غدت البلاد مقصدا للكثير من الباحثين عن العيش في أحضان الطبيعة الساحرة، وبالذات بعد أن تخلصت من مافيات تجارة المخدرات وأصبحت بلدا آمنا للعيش والحياة، وهي أيضا من أرخص بلدان أميركا اللاتينية.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 36.9
- مؤشر القدرة الشرائية: 23.2
- الدخل الشهري: 573 دولارا
- اللغة: الإسبانية
- الديانة: المسيحية الكاثوليك (90%)
- أهم المدن: بوغوتا، ميديلين، كالي
المركز السادس: إندونيسيا
يحق لإندونيسيا أن تحتل المركز الأول في قائمتنا هذه، فهي أكبر أرخبيل في العالم حيث تضم خمس جزر رئيسية وآلاف الجزر الأصغر حجما الواقعة بين المحيط الهندي والمحيط الهادي، وهي بلد فاتن بشواطئها الفيروزية، كما أنها من أرخص دول العالم، ولهذا غدت مقصدا للمتقاعدين والسياح والرحالة الرقميين الذين يفضلون الإقامة بين شواطئها وجزرها والتمتع بطبيعتها الخلابة.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 33.7
- مؤشر القدرة الشرائية: 18
- الدخل الشهري: 406 دولارات
- اللغة: الجاوية، سوندا، الملايو
- الديانة: الإسلام (87.2%)
- أهم المدن: جاكارتا، سورابايا، باندونغ
المركز الخامس: تايلند
تايلند دولة مشهورة بالسياحة ويقصدها الزوار من مختلف دول العالم، كما أن عددا كبيرا من المتقاعدين الأوروبيين والأميركيين يقيمون فيها، وبها مجتمع قوي من الرحالة الرقميين، وتشتهر بسواحلها وشواطئها وجزرها الفاتنة مثل جزيرة بوكيت وغيرها.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 32.2
- مؤشر القدرة الشرائية: 27.8
- الدخل الشهري: 598 دولارا
- اللغة: التايلندية، اللاوية، الصينية
- الديانة: البوذية (92%) الإسلام (4.9%)
- أهم المدن: بانكوك، بوكيت
المركز الرابع: ماليزيا
ماليزيا من البلدان الآمنة والجميلة والتي تجذب عددا كبيرا من السياح كل عام، وتعتبر مدينة كوالالمبور أشهر المدن الماليزية والتي يطلق عليها مدينة الحدائق، وتتميز بأنها من أكثر المدن الماليزية تطورا وجمالا، إذ تزدان بالحدائق والأنهار والجبال، كما أنها تضم العديد من المباني التاريخية والثقافية وناطحات السحاب، وهناك مدن ومناطق أخرى لا تقل جمالا في ماليزيا تجذب الزوار من كل مكان.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 32.2
- مؤشر القدرة الشرائية: 46.4
- الدخل الشهري: 998 دولارا
- اللغة: الملايو، الصينية، التاميلية
- الديانة: الإسلام (61.3%) البوذية (19.8%)
- أهم المدن: كوالالمبور، بوتراجايا
المركز الثالث: تركيا
تجذب تركيا عددا كبيرا من المتقاعدين العرب والرحالة الرقميين للعيش فيها بسبب طبيعتها الساحرة، والاستقرار السياسي، ورخص تكاليف المعيشة مقارنة بغيرها من الدول الأوروبية.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 30.8
- مؤشر القدرة الشرائية: 47.1
- الدخل الشهري: 971 دولارا
- اللغة: التركية، الكردية، العربية
- الديانة: الإسلام: سنة (70%) علويون (25%)
- أهم المدن: إسطنبول، أنقرة، إزمير
المركز الثاني: جورجيا
جورجيا دولة صغيرة، تقع في جنوب القوقاز على البحر الأسود، وتعمل حكومتها على جذب السياح من مختلف دول العالم، وقد غدت مؤخرا مقصدا للمتقاعدين العرب وغير العرب، كما أنها تضم مجتمعا ناميا من الرحالة الرقميين من مختلف دول العالم خصوصا في العاصمة تبليسي.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 30.4
- مؤشر القدرة الشرائية: 27.3
- الدخل الشهري: 557 دولارا
- اللغة: الجورجية، الروسية
- الديانة: المسيحية الأرثوذكس (83.9%) الإسلام (9.9%)
- أهم المدن: تبليسي، باتومي، كوتايسي
المركز الأول: فيتنام
فيتنام بلد ساحر بكل المقاييس، كما أنها من أرخص دول العالم للعيش، وغدت مؤخرا مقصدا لملايين السياح والزوار من مختلف الدول والمناطق.
- مؤشر تكلفة المعيشة: 29.8
- مؤشر القدرة الشرائية: 17.4
- الدخل الشهري: 348 دولارا
- اللغة: الفيتنامية، التاي، الصينية
- الديانة: بلا (70%)، البوذية (12.2%)
- أهم المدن: هانوي، هوتشي منه، دانانغ