اخبار العراق

أنصار الصدر يتظاهرون ببغداد.. والحكيم: لن نقف مكتوفي الأيدي

أغلقت السلطات عدة مناطقة من العاصمة العراقية كإجراءات احترازية لمنع دخول متظاهرين تابعين للتيار الصدري إلى المنطقة الخضراء مجدداً

خرجت تظاهرات، مساء اليوم الجمعة، لأنصار التيار الصدري في محيط مقر تيار الحكمة بالعاصمة العراقية بغداد.

وقد واكد احد المصادر بإغلاق بوابة المنطقة الخضراء في بغداد وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.

وقبل ذلك أغلقت السلطات الأمنية جسر الجمهورية، بالإضافة إلى بعض الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء كإجراءات احترازية لمنع دخول متظاهرين تابعين للتيار الصدري إلى المنطقة الخضراء مجدداً.

كما أغلقت السلطات الأمنية ساحة الخلاني وسط بغداد ومحيطها لتأمين تجمع كبير نظمه تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم.

وخلال هذا التجمّع قال زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم اليوم إن التيار لن يقف “مكتوف الأيدي” أمام ما وصفها بـ”محاولات البغضاء وأصوات الفتن”.

وأضاف الحكيم عبر حسابه على “تليغرام”: “شهدنا خلال الأسابيع الماضية محاولات عديدة لزرع الفتنة والتناحر بين مكونات الشعب”، داعياً جميع القوى الوطنية لتجاوز “الحساسيات والتقاطعات السابقة” وفتح حوار “جاد ومسؤول”.

وأكد الحكيم ضرورة وجود آلية “واضحة وعلنية” أمام الشعب في اختيار رئيس الجمهورية، داعياً الأكراد إلى الاتفاق على مرشح أو الذهاب إلى مجلس النواب بمرشحين مع ترك الخيار للبرلمان.

كما دعا الحكيم إلى “العمل بجدية لتعديل قانون الانتخابات بنحو يخلص العراق من عقدة الانسداد السياسي مع حفظ حقوق المكونات وتمثيلهم العادل”.

وفي السياق نفسه، قال الإطار التنسيقي في بيان اليوم إنه “يجدد الدعوة للقوى الكردية لعقد المزيد من الحوارات الجادة بغية الوصول الى اتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية”.

كما أكد أن “الفريق التفاوضي الذي شكله الإطار التنسيقي سيشرع في حواراته مع الأطراف السياسية والأطراف الأخرى بهدف الوصول الى تفاهمات داخلية تسهم في زيادة قوة الحكومة المقبلة، ويجعلها قادرة على أداء مهماتها الخدمية بشكل أفضل”.

وتشهد العاصمة بغداد احتجاجات على ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء العراقي. ولم تتشكل في العراق حكومة جديدة منذ إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى