ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 19088 شهيداً ونحو
متابعة المدى
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، امس السبت، إن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى أكثر من 19088، والجرحى إلى نحو 54450، منذ بدء العدوان فى السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة، فى تقريرها اليومي، أن نحو 18 ألفا و800 شخص استشهدوا فى قطاع غزة، 70% منهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 51 ألف مواطن، مع وجود عدد كبير فى عداد المفقودين.
وجددت الوزارة التحذير من مخاطر نفاد مخزون التطعيمات فى قطاع غزة، ما سيؤدى إلى تداعيات صحية كارثية على الأطفال وانتشار الأمراض، خاصة بين النازحين فى مراكز الإيواء المكتظة، مشيرة إلى أنها وثقت 360 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية فى مراكز الإيواء، علما أن العدد الفعلى يُعتقد أنه أعلى.
وأشارت إلى أن هناك 11 مُستشفى فقط من أصل 36 مستشفى فى قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وقادرة على قبول مرضى جدد، رغم محدودية الخدمات، ويوجد مستشفى واحد فقط من هذه المستشفيات فى الشمال، وذلك حسب بيانات مُنظمة الصحة العالمية.
وفى الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، قالت وزارة الصحة، إن 288 شخصا استشهدوا وأصيب 3450، من بينهم ما لا يقل عن 535 طفلا، كما أصيب 84 مواطنا آخرين على يد مليشيات المستوطنين.
ويعد عام 2023 الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2005، وبلغ عدد الشهداء من بداية عام 2023 (496) شهيدا.
وحذرت الوزارة من تزايد الهجمات على المستشفيات والمراكز الصحية ومركبات الإسعاف فى الضفة الغربية، ما يحد من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
من جهة اخرى أكد رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، أن إسرائيل تهدف إلى تدمير فلسطين والقضاء عليها، مشيرا إلى أن الدمار الذي أقدمت عليه في غزة هدفه تهجير الفلسطينيين وليس القضاء على حماس فحسب.
وقال المالكي – خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوزارية العربية المشتركة بالعاصمة النرويجية «أوسلو» وبمشاركة كل من وزراء خارجية الأردن، والسعودية، والنرويج: «إننا نبحث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات لأهالينا في القطاع بشكل دائم و مستمر».