لندن – عقدت كيت، أميرة ويلز، أول مشاركة رسمية لها يوم الثلاثاء منذ إعلانها الأسبوع الماضي عن إكمالها علاجها من السرطان.
وحضرت كيت، زوجة الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، اجتماعا خاصا في قلعة وندسور، بحسب النشرة الملكية، وهي إفادة يومية عن الأنشطة الملكية تنشرها صحيفة تايمز اللندنية.
وجاء في أحد المدخلات من يوم الثلاثاء: “عقدت أميرة ويلز، الراعية المشتركة للمؤسسة الملكية للأمير والأميرة ويلز، بعد ظهر اليوم اجتماعًا للسنوات الأولى في قلعة وندسور”.
ولم ينشر القصر أي صور أو تفاصيل عن اللقاء. وتعد المؤسسة الملكية هي الوسيلة الخيرية الرئيسية لوليام وكيت، حيث تدعم مجموعات المجتمع التي تعمل على تعليم الأطفال في سن مبكرة، والتشرد، ومشاريع الحفاظ على البيئة.
وقالت كيت في رسالة فيديو شخصية للغاية يوم الاثنين الماضي: “على الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي، إلا أن طريقي للشفاء والتعافي الكامل لا يزال طويلًا ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي”.
ظهرت الأميرة في العلن منذ أن كشفت عن خضوعها لعلاج من السرطان في مارس/آذار، بما في ذلك في نهائي الرجال في ويمبلدون في يوليو/تموز. وجلست في المقصورة الملكية مع ابنتها شارلوت وشقيقتها بيبا ميدلتون ماثيوز.
في يونيو/حزيران، حضرت الملكة إليزابيث الثانية عرضاً عسكرياً سنوياً للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، والد زوجها. وفي فبراير/شباط، تبين أن تشارلز نفسه كان يتلقى العلاج من السرطان.
وقد أدى غيابهم إلى نقص واضح في كبار أفراد العائلة المالكة المتاحين للقيام بالمهام اليومية الرسمية منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ورحيل الأمير هاري وميغان إلى كاليفورنيا، وتنحي الأمير أندرو عن واجباته الأمامية.
