الإمارات تطلق “أسطرلاب الفضاء”.. مشروع تحويلي سيزيد من تنافسية القطاع البحري
طبيعي
8 يوليو 2024
9:50 صباحا
دبي: “الخليج”
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية إطلاق مشروع «أسطرلاب الفضاء» بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي يهدف إلى نشر تكنولوجيا الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدرات وريادة دولة الإمارات في مجال الفضاء. مجال تتبع ومراقبة القطاع البحري، وزيادة كفاءة وفعالية عمليات تحديد مواقع السفن. عرض الأحوال الجوية والبحرية وزيادة القدرة التنافسية للقطاع البحري الوطني وتعزيز مكانة الدولة كأحد أفضل المراكز البحرية. فى العالم.
ويهدف مشروع “أسطرلاب الفضاء” إلى بناء قاعدة بيانات للسفن التي ترسو في موانئ الدولة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المعنية بالفضاء والأقمار الصناعية، وتوسيع نطاق تغطية المبادرات المستقبلية لاستكشاف مجال مراقبة السفن والمساعدة في تحسين أمن الفضاء. كما تهتم المنشآت والسواحل البحرية، بالإضافة إلى المؤسسات المستفيدة، بمراقبة وحماية الحركة البحرية، ومراقبة مواقع السفن في حالة عدم ربطها بأجهزة التتبع.
ويعتبر الإسطرلاب أحد المشاريع التحويلية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية للعام 2023-2024. وهي مشاريع نوعية تأخذ البلاد نحو المستقبل وتزيد من قدرتها التنافسية وتساهم في تحقيق تأثير ملموس في كافة القطاعات خلال فترات زمنية قصيرة. ويدعم “أسطرلاب الفضاء” التزام الحكومة بتسريع تحقيق أهداف تطوير بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً ضمن رؤية “نحن الإمارات 2031” التي تتطلب جهوداً نوعية ومتعددة المحاور تساهم في تحقيق طموحات الحكومة وتقديم انعكاس إيجابي على المجتمع. وقطاعات البلاد المختلفة.
وأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية دور هذا المشروع في تحسين الأمن البحري وزيادة تنافسية القطاع البحري الوطني وتعزيز مكانة الإمارات كأحد أفضل المراكز البحرية في العالم. العالم، فضلاً عن جاذبيتها للمستثمرين الدوليين لتقديم قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، وكذلك للسفن التجارية التي ترسو في موانئها.
وقال: «تأتي هذه الخطوة في إطار التزام دولة الإمارات بالاستفادة من قدراتها الرائدة في تكنولوجيا الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية والابتكار لتحقيق التقدم والنمو في مختلف القطاعات، بما يسهم في زيادة الأمن البحري وتحسين إدارة الموارد البحرية». وتعتمد هذه المبادرة على استخدام أحدث التقنيات في الأقمار الصناعية. والتحليل الرسومي المدعم بالذكاء الاصطناعي، والذي يتيح مراقبة ورصد التغيرات البيئية والبحرية بفعالية وكفاءة، بالإضافة إلى تتبع تحركات السفن وتحسينها. أمنهم وسلامتهم.”
وأضاف: «إن تحسين أنظمة التتبع باستخدام التكنولوجيا المتقدمة يؤدي إلى تحسين كفاءة النقل البحري وتقليل المخاطر، مما يساعد على زيادة التجارة والنقل الدولي عبر موانئ الإمارات باستخدام أحدث التقنيات والممارسات المستدامة».
وأشار إلى أن الابتكارات في المجال البحري لا تفيد الاقتصاد الوطني فحسب، بل تساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على البيئة البحرية وتنميتها، كما أن تطوير البنية التحتية البحرية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة يساهم في جذب الاستثمارات. وزيادة القدرة التنافسية الاقتصادية للبلاد. .
وأشار إلى أن دولة الإمارات تؤكد مجدداً جهودها المتواصلة لتطوير القطاع البحري ودعمه بمختلف السبل الممكنة، لتحقيق المزيد من النمو والتقدم، وتحقيقاً لرؤية الإمارات 2031، التي تحتفل بمئويتها بحلول عام 2071. أن تصبح دولة رائدة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، وأن مثل هذه المشاريع تجعل ذلك ممكناً… من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة تدعم اتخاذ القرار وتحسين كفاءة العمليات، كما تساهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة دولة رائدة في هذا المجال في مجال الفضاء والتكنولوجيا، وأن تكون نموذجاً يحتذى به في تبني الابتكارات واستخدامها لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن إطلاق مشروع «أسطرلاب الفضاء» بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا». – تحسين استخدام تكنولوجيا الفضاء في خدمة القطاع البحري. ونحن في مركز محمد بن راشد للفضاء ملتزمون بدعم هذا المشروع الرائد الذي يستخدم تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة وسلامة تتبع السفن ومراقبة الأحوال الجوية والبحرية، خاصة وأن مركز محمد بن راشد للفضاء رائد في تطوير وإطلاق الأقمار الصناعية لتلبية احتياجات البلاد العديدة.
وأضاف: «يعكس هذا المشروع رؤية دولة الإمارات في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الدولة كأحد أفضل المراكز البحرية في العالم. ولا يعد مشروع “أسطرلاب الفضاء” مجرد مشروع تقني، بل هو خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر تطوراً واستدامة لقطاع النقل البحري في الإمارات.
https://tinyurl.com/3cue78ub