الجيش الإسرائيلي يصعد ضد غزة.. وينتقل لحالة الطوارئ
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطا عسكرية لحركة الجهاد اليوم الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدت لمقتل قيادي بارز فيها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن رئيس الأركان أوعز للجيش بالانتقال إلى حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.
فيما أفاد صحفيون بأن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء 25000 من جنود الاحتياط بسبب التصعيد بغزة.
العملية لم تنته
وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف أن الغارات الجوية التي شنّها، الجمعة، على غزة أودت بحياة 15 شخصاً، مؤكّداً أن العملية التي تستهدف حركة الجهاد لم تنتهِ بعد.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، لوسائل إعلامية “بحسب تقديرنا، قُتل 15 شخصاً في العملية”. وأكّد أن العملية “لم تنتهِ بعد”، واصفاً إياها بأنها “هجوم استباقي” على قائد كبير في الحركة.
بالتزامن أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، اليوم الجمعة، بأن الشرطة الإسرائيلية ستعزز قواتها في المناطق المعرضة للاستهداف بصواريخ.
رفع مستوى التأهب
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية رفعت مستوى التأهب بعد أن نفذ الجيش عملية عسكرية موسعة ضد حركة الجهاد في القطاع.
ونقلت عن بيان أن الشرطة تعد قوات احتياطية من شرطة الحدود تأهباً لنشرها في حالة الطوارئ.
إلى هذا، نفذ الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ضربات على قطاع غزة، استهدفت مواقع لحركة الجهاد.
وقال بيان: “نُغير الآن على قطاع غزة. تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية”.
اغتيال قيادي في الجهاد
كما أكد متحدث باسمه اغتيال تيسير الجعبري، وهو قيادي بارز في حركة الجهاد بغزة.
وأطلقت إسرائيل عملية عسكرية هي الأحدث ضد حركة الجهاد الإسلامي في القطاع، وقال المتحدث باسم جيشها إن عملية (الفجر الصادق) استهدفت خليتين لإطلاق صواريخ مضادة للدروع كانت في طريقها لتنفيذ عملية.
بدورها أعلنت الحركة في بيان مقتل تيسير الجعبري، أحد قادة جناحها العسكري، في غارة جوية إسرائيلية.
مقتل 8 أشخاص
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد قتل 8 أشخاص، بينهم طفلة تبلغ 5 أعوام، في الغارات الإسرائيلية. وقال متحدث باسم الوزارة إنه تم إعلان حالة الطوارئ.
فيما أظهرت لقطات تلفزيونية دخاناً أسود يتصاعد من سطح مبنى في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخاً على الأقل على شقة سكنية في برج سكني وسط حي الرمال غرب مدينة غزة.