الجيش العراقي: مسؤوليتنا حماية المحتجين والسفارات بالمنطقة الخضراء
فيما يتواصل اعتصام أنصار التيار الصدري داخل البرلمان العراقي لليوم الثاني، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، في مقابلة مع “العربية”، أن الأمن العراقي بدأ بفتح الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء، مشددا على أن القوات العراقية قادرة وجاهزة لحماية أمن البعثات الدبلوماسية.
وأضاف أن القطاعات الأمنية العراقية تنسق بفعالية عالية بين أجهزتها المختلفة، موضحا أن العاصمة بغداد تشهد استقرارا أمنيا.
نشر قوات إضافية
كما أضاف أن لدى الجيش العراقي جهدا استخباراتيا استباقيا لمنع أي طرف من إثارة الفتنة، مؤكدا نشر قوات أمنية إضافية في المنطقة الخضراء لحفظ الأمن.
ولفت إلى أن مسؤولية القوات العراقية تأمين الحماية للمتظاهرين والسفارات في المنطقة الخضراء، مشيرا إلى أن الحركة في المنطقة الخضراء طبيعية، وكل طرق بغداد مفتوحة.
الاعتصام متواصل
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أفاد بأن أنصار التيار الصدري يواصلون الاعتصام المفتوح في مقر البرلمان العراقي لليوم الثاني، مشيرا إلى أن قائمة مطالب الصدر طويلة.
وأضاف أن ممثل زعيم التيار مقتدى الصدر رهن رفع الاعتصام بتنفيذ هذه المطالب.
وأضاف أن القطاعات الأمنية العراقية تنسق بفعالية عالية بين أجهزتها المختلفة، موضحا أن العاصمة بغداد تشهد استقرارا أمنيا.
نشر قوات إضافية
كما أضاف أن لدى الجيش العراقي جهدا استخباراتيا استباقيا لمنع أي طرف من إثارة الفتنة، مؤكدا نشر قوات أمنية إضافية في المنطقة الخضراء لحفظ الأمن.
ولفت إلى أن مسؤولية القوات العراقية تأمين الحماية للمتظاهرين والسفارات في المنطقة الخضراء، مشيرا إلى أن الحركة في المنطقة الخضراء طبيعية، وكل طرق بغداد مفتوحة.
كما أضاف أن قوى الأمن العراقية لا تمنع المتظاهرين من الدخول إلى المنطقة الخضراء، لافتا إلى أنه من غير الواضح حتى الآن إمكانية عقد حوار بين القوى السياسية العراقية.
تعطيل الدوام
من جهته، وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، اليوم الأحد، في أعقاب اقتحام آلاف من أنصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء وإعلانهم الاعتصام داخل مقر البرلمان.
ودعت أطراف سياسية عراقية إلى حوار جاد لتجنيب البلاد أي مخاطر محتملة بعد اقتحام المنطقة الخضراء والبرلمان، فيما حمل مصطفى الكاظمي الكتل السياسية مسؤولية التصعيد، وطالبها بتقديم تنازلات لتجاوز الأزمة.
يذكر أن مئات من المتظاهرين دخلوا البرلمان وقاعته الرئيسية، السبت، رافعين الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر. وهذه المرة الثانية خلال أيام يدخل مناصرو الصدر البرلمان بعد أن اقتحموا المبنى، الأربعاء، والتقطوا الصور.
تسلق الحواجز
وصباح أمس السبت، تجمّع آلاف المتظاهرين المناصرين للصدر على جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مقرات حكومية وسفارات أجنبية، وتمكّن مئات منهم من تجاوز الحواجز الإسمنتية على الجسر والدخول إليها.
فيما جدد المتظاهرون رفضهم اسم محمد شياع السوداني الذي رشّحه الإطار التنسيقي الموالي لطهران والذي يضم كتلاً شيعية، أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي، لمنصب رئيس الوزراء.