يسعى فريق برشلونة للعودة إلى طريق الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يواجه ضيفه لاس بالماس، بعد غد السبت (30 نوفمبر 2024)، في الجولة الخامسة عشرة للمسابقة. وفشل برشلونة في تحقيق الفوز في آخر مباراتين له في الدوري، إذ خسر أمام ريال سوسيداد بهدف نظيف وتعادل مع سيلتا فيغو (2 / 2).
ومع ذلك، يبقى الفريق في صدارة الترتيب برصيد 34 نقطة، بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد، الذي يملك مباراة مؤجلة. ويعلم هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، أن فريقه لا يمكنه إضاعة المزيد من النقاط حتى لا يمنح ريال مدريد المزيد من الأمل في صدارة الترتيب في الجولات المقبلة.
ورغم فشله في تحقيق الفوز في آخر مباراتين بالدوري، إلا أن الفريق استعاد القليل من الثقة بعد فوزه على ستاد بريست 3-0 في دوري أبطال أوروبا، وهذا ما أكده فليك بعد فوزه بالمباراة، حيث قال: “هذا الفوز يسمح علينا أن نكتسب القليل من الثقة”، ويعول فليك أيضًا على الدعم الكبير الذي سيحظى به الفريق منذ المباراة التي ستقام على أرضه وأمام جماهيره، ولم يخسر في المباريات الثماني التي خاضها الفريق. لعب على أرضه هذا الموسم.
وتحوم الشكوك حول مشاركة لامين يامال في المباراة بعد غيابه مرة أخرى مطلع الأسبوع الجاري. كما يتواصل غياب الحارس الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حيث تأكد غيابه عن نهاية الموسم الحالي، بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة في سبتمبر الماضي.
ويعول فليك على الروح المعنوية العالية للاعبه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل هدفين في مرمى بريست، ليصبح ثالث لاعب في تاريخ أوروبا يسجل مائة هدف، حيث من المقرر أن يقود ليفاندوفسكي خط الهجوم برفقة داني أولمو. الذي يواصل التألق مع برشلونة منذ انضمامه للفريق قادما من لايبزيج في الصيف الماضي. في المقابل، يسعى لاس بالماس إلى تحقيق مفاجأة كبيرة والخروج بنتيجة إيجابية أمام برشلونة من أجل تحسين موقعه في الترتيب، حيث يحتل المركز السابع عشر برصيد 12 نقطة.
ريال مدريد يسعى لنسيان أحزانه الأوروبية
في المقابل، ستتجه أنظار جماهير ريال مدريد نحو ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأحد المقبل، حيث سيستضيف خيتافي. ويدخل ريال مدريد، الذي له مباراة مؤجلة، المباراة أمام خيتافي ويحتل المركز الثاني برصيد 30 نقطة، بفارق أربع نقاط عن برشلونة. كما حقق الفوز في المباراتين الأخيرتين على حساب أوساسونا 4-0 وليغانيس 3-0.
لكن معنويات ريال مدريد قد لا تكون مرتفعة بعد خسارته أمام ليفربول بهدفين نظيفين أمس الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، وتتضاءل فرصه في التأهل المباشر إلى دور الـ16 في البطولة، وربما الأقرب هو التأهل. لعب مباريات فاصلة من أجل التأهل إلى دور الـ16.
ويفتقد أنشيلوتي جهود نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الغائب بداعي الإصابة، ويعتبر قوة ضاربة في هجوم ريال مدريد، بالإضافة إلى إدواردو كامافينجا الذي أصيب في مباراة ليفربول الأخيرة.
ولن تكون مهمة خيتافي سهلة أمام ريال مدريد، إذ سيسعى بكل قوته لاستغلال حالة الارتباك التي يمر بها ريال مدريد حاليا وتحقيق نتيجة إيجابية تساعده على التقدم في الترتيب، حيث يحتل الفريق المركز الخامس عشر برصيد 13 نقطة.
آش/عجم (د ب أ)
