بورتيسيلو، صقلية – تم انتشال جثة خامسة، الخميس، من حطام يخت فاخر غرق قبالة سواحل صقلية، فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن شخص مفقود آخر لإنهاء الملحمة.
أُعلن عن فقدان ستة أشخاص بعد غرق القارب الفاخر الذي يبلغ طوله 180 قدمًا، “بايزيان”، فيما قالت السلطات إنه عاصفة غريبة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
انطلقت جهود إنقاذ ضخمة وتم انتشال أربع جثث من تحت الحطام يوم الأربعاء بعد عملية استمرت لعدة أيام، وعرقلتها العمق الذي غرقت فيه السفينة والحطام الذي حجب طريق الغواصين عبر ممراتها الضيقة.
وأكد سالفاتوري كوسينا، رئيس وكالة الحماية المدنية في صقلية، لشبكة إن بي سي نيوز صباح الخميس أنه تم العثور على جثة خامسة.
ولم يتم حتى الآن التعرف علناً على هوية أي من الجثث التي تم انتشالها من تحت الحطام.
والمفقودون هم قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش وابنته هانا البالغة من العمر 18 عاما، ورئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي الدولية وشركة التأمين البريطانية هيسكوكس، جوناثان بلومر وزوجته جودي، بالإضافة إلى محامي الدفاع الشهير في مدينة نيويورك كريستوفر مورفيلو وزوجته نيدا.
تم العثور على جثة ريكالدو توماس، طاهي السفينة وهو مواطن كندي من أنتيغوا، بعد وقت قصير من وقوع الحادث يوم الاثنين.
نجا 15 شخصًا من أصل 22 شخصًا كانوا على متن اليخت.
أعد التقرير كلاوديو لافانجا من بورتيسيلو، وأعدت يوليا تالمازان التقرير من لندن.
