ثقافة وفن

امرأة تدعي قصة حياة “السرقة” لمؤلف ناجح جزائري-فرنسي

كامل داود بداية الشهر الجاري بعد تقديم جائزة غونكور

أخبار نوس

وقد أثيرت ضجة حول الرواية، التي حصلت مؤخراً على الجائزة الأدبية المرموقة في البلاد، وهي جائزة غونكور، في فرنسا. الكاتب الجزائري الفرنسي كامل داود متهم من قبل أحد الأشخاص بـ”سرقة” قصة حياتها وبالتالي انتهاك السرية الطبية.

من الرومانية يوريس تدور أحداث الفيلم إلى حد كبير في الحرب الأهلية الجزائرية، التي تشير التقديرات إلى أنها أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص بين عامي 1992 و2002. رويت القصة بعد ذلك من قبل امرأة شابة كانت طفلة في ذلك الوقت.

عندما كانت في الخامسة من عمرها، دخل إرهابيون مسلمون منزلها وقتلوا والديها وشقيقتها. لقد قطعوا الحبال الصوتية للفتاة نفسها. ومنذ ذلك الحين لم تعد قادرة على الكلام وتتنفس عبر أنبوب بلاستيكي.

أشادت لجنة تحكيم جائزة غونكور بالجائزة في بداية هذا الشهر. وقال تقرير لجنة التحكيم إن الرواية “تعطي صوتا للمعاناة خلال فترة مظلمة في الجزائر وخاصة النساء”.

جلسات مع معالج نفسي

لكن امرأة جزائرية تدعي أن الكتاب يستند إلى قصة حياتها دون موافقتها. لقد عانت تمامًا من نفس مصير الشخصية الرئيسية في الرواية ولم تعد قادرة على الكلام.

وتقول المرأة إنها كشفت عن ماضيها عام 2015 في جلسات علاجية مع زوجة داود، وهي طبيبة نفسية. وقالت بعد ذلك إن الكاتب اتصل بها منذ ثلاث سنوات، وسألها عما إذا كان يمكنه استخدام قصتها في كتاب. لقد رفضت.

وبحسب المرأة، فإن داود انتهك السرية الطبية من خلال زوجته بتسجيل قصتها بالتفصيل في روايته. وقالت على شاشة التلفزيون الجزائري عبر جهاز كمبيوتر صوتي: “لقد تم انتهاك علاقتي الحميمة”. “إنها حياتي وماضي. ليس له الحق في معاملتي بهذه الطريقة.”

ورفعت المرأة دعوى قضائية أمام محكمة جزائرية بتهمة انتهاك السرية الطبية.

سعادة أربان في مؤتمر صحفي مع محاميها

ولم يرد داود (54 عاما) الذي يعيش في فرنسا، على الاتهام حتى الآن. فعلت دار النشر الخاصة به جاليمارد ذلك. وقال الناشر في بيان إنه ليس هناك شك في “السرقة”. “بالرغم من يوريس مستوحى من الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية في التسعينيات، والحبكة والشخصيات والشخصية الرئيسية هي خيال محض.

وفي الجزائر نفسها، رواية داود محظورة بموجب قانون يمنع الكتابة عن الحرب الأهلية. ومن المتوقع أن يتم إصدار الترجمة الهولندية في النصف الثاني من العام المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى