دبي: أنور داود
شهد قطاع الفنادق في دبي، خلال فصل الصيف، انخفاضاً ملحوظاً في الأسعار، حيث أطلقت الفنادق عروضاً خاصة لجذب السياحة الداخلية.
وقالت مصادر في الصناعة إن العروض الترويجية والخصومات الكبيرة التي تتراوح بين 30% و50% لحاملي بطاقة الهوية الإماراتية شكلت ضغطاً كبيراً على الأسعار، بالإضافة إلى الخصومات للسياح الدوليين.
ورغم المنافسة القوية، حافظت بعض الفنادق والمنتجعات على أسعارها خلال فترة الصيف بسبب خدماتها الشاطئية أو الرياضات المائية الفريدة.
وبحسب استطلاع «الخليج» لمواقع حجز الفنادق في الدولة، فإن أسعار حجز الغرف الفندقية لأسرة مكونة من أب وأم وطفلين في المنتجعات الشاطئية تبدأ من 500 إلى 1200 درهم، ثم ترتفع أكثر حسب نوع الفندق. الفندق. الوحدة، وتصل إلى 300 درهم في الفنادق غير الشاطئية، وتصل إلى 1000 درهم حسب نوع المنشأة. كما سجلت الفنادق الشاطئية الفاخرة في دبي أسعاراً وصلت إلى 12 ألف درهم لحجز ليلة واحدة.
- عروض لحاملي الهوية الإماراتية
قدمت العديد من الفنادق عروضاً خاصة لحاملي بطاقة الهوية الإماراتية، تتيح لهم الاستمتاع بإقامة فاخرة بأسعار منخفضة، تصل إلى 50% أقل من الأسعار المعتادة. وتساهم هذه العروض الجذابة في تنشيط القطاع الفندقي بشكل كبير خلال فترة الصيف، والتي عادة ما يصاحبها ضعف الطلب.
- منافسة شديدة بين الفنادق
تتنافس الفنادق في دبي بشكل محموم لجذب السياح المحليين والعالميين، حيث تتنافس على تقديم العروض والتخفيضات الجذابة. وذكرت مصادر في قطاع الفنادق أن هذا العرض أدى إلى ضغط كبير على الأسعار، سعياً لجذب السياحة المحلية.
- تشجيع الحجوزات من خلال السياحة الدولية
تظل السياحة الدولية عاملاً مهمًا في زيادة حجوزات الفنادق. وشهدت فنادق المدينة طلبا متباينا حيث تركز الطلب أكثر على الفنادق القريبة من مراكز التسوق، والتي تعتبر وجهة مفضلة للسياح الباحثين عن تجربة تسوق فريدة من نوعها.
- طلب قوي على الفنادق الشاطئية
ويتزايد الطلب على الفنادق والمنتجعات الشاطئية التي تقدم الرياضات المائية، حيث يفضل الكثير من السياح قضاء عطلاتهم في الأماكن التي تقدم تجربة ترفيهية شاملة. وتوفر هذه الوجهات الشاطئية للسياح فرصة الاستمتاع بالمرافق الفاخرة والأنشطة المائية الممتعة، ما يجعلها خياراً جذاباً في فصل الصيف.
ويبدو أن القطاع الفندقي في دبي يهدف إلى التكيف مع التحديات الموسمية، حيث يقدم عروضاً جذابة تهدف إلى جذب السياحة الداخلية وزيادة الطلب، مع الاستفادة من التدفقات السياحية الدولية لتعزيز معدلات الإشغال وتحسين الحجوزات.
