اخبار العراق

تغريدة للسفيرة الامريكية في العراق تثير جدلاً وردوداً غاضبة

أثارت تغريدة لسفيرة الولايات المتحدة الأمريكيَّة لدى بغداد آلينا رومانوسكي جدلاً وردود أفعال واسعة بين رواد موقع التواصل “تويتر” في العراق.

وكتبت رومانوسكي عبر حسابها الرسمي، في “تويتر”، “اليوم وصلت إلى 30 ألف متابع على تويتر – شكرا لكم! بصفتي سفيرةً للولايات المتحدة في العراق، فإنني أجعل من أولوياتي لقائكم – الشعب العراقي – وتجربة ما يقدمه بلدكم من ثقافة بشكل مباشر. اتركوا تعليقاً لإخبارنا بما تريدون التحدث عنه أو سماع المزيد عنه”.

وتوالت ردود المعلقين العراقيين، على التغريدة، حيث قال الناشط عمر الجنابي، “نريد أن تتركين نشر الأمور السطحية، وتحمل مسؤولية نظام ما تبنته بلادك قبل 20 عاماً، عندما جاءت بهذا النظام الفاشل، وهذه الشخصيات التي لا تجيد غير تأسيس الميليشيات وسرقة موارد البلد”.

وتابع، “لا تتصرفي كمدونة تبحث عن متابعين، فهذا لا يليق برئيسة بعثة دبلوماسية”.

فيما قال المدون أحمد حسن، إن “من محاسن الصدف أن يقترن احتفالك بوصول حسابك لـ30 الف متابع مع احتفالنا بالذكرى السنوية الاولى للانتخابات العراقية الانزه (من حيث الاليات المتبعة والقانون الانتخابي المنصف للجميع) منذ عقود والتي حدثت قبل عام تحديداً في 10/10 /2021”.

وأضاف ان “كثيراً من ابناء هذا البلد كان يتطلع لحياة كريمة تحت ظل نظام ديمقراطي موعود ، لكن للان ومنذ الاطاحة بالنظام الدكتاتوري لم يرى الشعب شيء من هذه الديمقراطية (الدعاية التي سمعها قبل 20 سنة تقريباً )”.

في حين علق المدون علي البياتي قائلاً، إن “الشعب مؤمن بديمقراطية حقيقية تتم من خلال صناديق الاقتراع ووفق إرادة العراقيين أنفسهم والعراق يتطلع لعلاقات متوازنة مع جميع دول العالم وفق مصلحة العراق أولا وعلى الجميع سواء انتم او دول الجوار واحترام سيادة العراق ووحدة اراضيه”.

كما توالت ردود الأفعال على تغريدة السفيرة الأمريكية، وكانت أغلبها غاضبة وغير راضية على الوضع العام في البلاد، سيما السياسي، الذي طغى على معيشة الفرد العراقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى