سينما

تكريم الفائزين بـ «دوفيل الفرنسي للسينما الأمريكية»

ت + ت – الحجم الطبيعي

كرم مهرجان دوفيل الفرنسي للسينما الأمريكية بدورته الخمسين، أول من أمس، الفائزين بجوائزه بمشاركة ناتالي بورتمان وكلود لولوش.

وقد منحت لجنة التحكيم برئاسة بونوا ماجيميل، المخرجين نامدي أسوموغا وأليساندرا لاكورازا ساموديو أبرز مكافآت المهرجان. بعد أسبوع من حضور مايكل دوغلاس لتسلّم جائزة شرفية في المهرجان الذي يقام سنوياً على سواحل منطقة نورماندي في شمال فرنسا، نالت بورتمان جائزة دوفيل للمواهب من إيزابيل أدجاني خلال الأمسية الأخيرة للمهرجان الذي اختتم رسمياً أمس.

وقالت بورتمان على السجادة الحمراء بعد ساعات من تدشين جناح باسمها في موقع المهرجان: «أنا أمريكية أعيش في فرنسا والاحتفال بلقاء السينما الأمريكية والفرنسية أمر مذهل حقاً».

وأشارت الممثلة المعروفة خصوصاً بأدوارها في أفلام «ليون» أو «بلاك سوان» وثلاثية «ستار وورز»، إلى «الاعتراف الفرنسي بالسينما الأمريكية والاعتراف الأمريكي بالسينما الفرنسية»، مضيفة «أنا محظوظة جداً لأنني أعيش في كلا العالمين». ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم «ذي نايف» للمخرج نامدي أسوموغا.

أما الجائزة الكبرى فذهبت إلى فيلم «إن ذي سامرز» للمخرجة أليساندرا لاكورازا ساموديو. وقال المخرج كلود لولوش الذي حضر مساء السبت لتقديم أحدث أفلامه الطويلة مع فريق العمل الذي يضم الممثلة إلسا زيلبرشتاين، إنه يشعر بالرهبة من المسرح، تماماً كالمبتدئين، لكنه سعيد باختتام هذا المهرجان بفيلم (فينالمان).

Email




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى