قدم مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم، تيتي، استقالته من تدريب منتخب السامبا بعد الخسارة التي مني بها أمام المنتخب الكرواتي وخروجه من نهائيات كأس العالم في الدور ربع النهائي.
وفي تصريحات له قال مدرب منتخب السامبا: ” أنا فخور بأداء لاعبي فريقي. أفهم الألم والنقد بخصوص اختياراتي. ليس أنا وحدي من خسر، المنتخب بأكمله هو من خسر.”
وأضاف تيتي: “حاولنا وخلقنا الفرص. أفهم أنني المسؤول الأكبر لن أكون منافقًا، لكننا جميعًا مسؤولون، لا يوجد أبطال أو أشرار. إنها كرة القدم، أحيانًا تفوز، وأحيانًا تخسر، على كرة تحول اتجاهها، يمكن أن يحدث ذلك. لكني أحترم النتيجة.”
وتابع مدرب منتخب البرازيل: “هذه نهاية حقبتي على رأس المنتخب البرازيلي. لقد قلتها بالفعل منذ عام ونصف، وأنا ألتزم بكلمتي، ولا توجد دراما عنها، هناك العديد من المحترفين الرائعين الذين يمكنهم استبدالي”.
وختم تيتي تصريحاته بالقول: “ماذا أترك ورائي بعد ست سنوات؟ الوقت سوف يجيب على هذا السؤال. لن أقوم بالتقييم الليلة، خاصة بعد الخسارة بركلات الترجيح، لا يمكنني فعل ذلك، سأدعكم تفعلون ذلك.
وحول اختيار نيمار في في المركز الخامس في سلسلة ركلات الترجيح؟ قال تيتي: “إذا كانت الركلة الخامسة على المرمى حاسمة، فسيكون هناك المزيد من الضغط، ويتطلب الأمر اللاعب الأكثر استعدادًا ذهنيا أن يسدد ركلة الجزاء الأخيرة”.
وفي تصريحات له قال نيمار أنه ما من ضمانات أنه سيلعب مع منتخب البرازيل مرة أخرى.
وقال لاعب باريس سان جرمان الفرنسي (30 عاماً) “أنا لا أغلق أي أبواب على المنتخب الوطني، لكن أيضاً لا أضمن 100 في المئة أنني سأعود. عليّ التفكير أكثر قليلاً حيال الموضوع، حيال ما هو الشيء الصحيح لي وللمنتخب”.
