جيل جديد من الجوزاء يُحدث ثورة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
شهدت نماذج الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة طفرة غير مسبوقة. مع قيام الشركات الناشئة بتقديم برامج الدردشة الآلية والمحركات الجديدة والمزيد، تتنافس الشركات الكبرى على تقديم تقنيات أكثر كفاءة وأكثر ذكاءً.
تقنيات جديدة تظهر مع التحديثات الأخيرة لتطبيق “GBT Chat” وإطلاق الجيل الثاني من جوجل “Gemini”.. إلى أين تتجه نماذج الذكاء الاصطناعي؟ فهل ستكون هذه الابتكارات مصحوبة بحلول للتحديات الأخلاقية مثل ضمان الخصوصية وتجنب التحيز؟
وفي حديثه عن طفرة الذكاء الاصطناعي، قال بيل جيتس، مؤسس أكبر شركة برمجيات في العالم مايكروسوفت، في وقت سابق: “لقد بدأ عصر الذكاء الاصطناعي”، وإن الطريقة التي سيعمل بها الذكاء الاصطناعي ستغير طريقة عمل الناس. العمل والتفاعل والسفر والتواصل مع بعضهم البعض، وطريقة حصولهم على الرعاية.
ما يقوله جيتس بدأ يتحقق، إذ كثر الحديث مؤخراً عن نموذج الملياردير الأميركي إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي المدمج في منصة «X»، متحدياً صديقه المبهج «Open AI». أحد أشهر مطوري Chatbot.
كما تعمل شركة Meta على تطوير نموذجها بعناية، كما هو الحال مع شركة Google التي أطلقت مؤخرًا الإصدار الثاني من نموذج Gemini، تزامنًا مع إطلاق آخر التحديثات لـ GBT Chat.
وتضم قائمة المنافسين أيضًا أمازون ومايكروسوفت، بالإضافة إلى عشرات الشركات الناشئة المنخرطة في عالم الذكاء الاصطناعي الذي لا نهاية له.
تقول جوجل إنها متحمسة للقدرات الموسعة لنموذج جيميني من الجيل الثاني، قائلة إنه قادر على إنشاء صور وصوت، وهو أسرع وأرخص في التشغيل، ويهدف إلى تمكين تطوير عملاء الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه لا يزال في مراحله المبكرة. مرحلة المعاينة التجريبية، كما تؤكد جوجل.
تعتقد جوجل أن عام 2025 سيكون البداية الحقيقية لعصر الوكلاء المستقلين، وإصدار جيميني 2 هو الأساس لذلك.
18/12/2024–|آخر تحديث: 18/12/20248:38 مساءً (بتوقيت مكة)