خلافات تشتعل بقرية فرنسية بعدما قرر زوجان منح ثروتهما للسكان.. المال جعلهم أعداء!
نشب خلاف كبير في قرية فرنسية، بعدما أعلن زوجان أنهما ينويان توريث ثروتهما لسكان القرية، ووصل بهم الخلاف على التركة إلى حد نشوب عداوات بينهم. صحيفة بريطانية، قالت إن سكان قرية “فريسنس سور أبانس” في شرق فرنسا، والبالغ عددهم 146 نسمة، سقطوا في فخ الاقتتال الداخلي وتبادل الإهانات بسبب التركة.
البعض قال إن قيمة التركة تتجاوز الـ6.14 مليون دولار، وقال جان بيير سومستاي: “ظننت أننا سنعيش في واحة من السلام هنا، لكن الواقع كان مختلفاً، إذ لم نعد نلقي السلام على بعضنا البعض، ونشيح بوجوهنا في الاتجاه الآخر عندما نلتقي”. بدأ النزاع عقب وفاة غيلبيرت كليرك عام 2016، وأرملته إيديث في يناير/كانون الثاني 2021، وكان كلاهما في التسعين من عمره، ونجحا في جني المال من صناعة الأنسجة، كما استثمرا في العقارات بفرنسا وإسبانيا. أحد المحامين لعمدة القرية السابقة ناتالي بلانك (59 عاماً)، قالت في أبريل/نيسان 2022، إن الثنائي تركا جميع أصولهما للقرية.
من جانبه، قد ر جان ماري ثيبوت (72 عاماً)، خليفة ناتالي في منصب العمدة، أن قيمة ثروة الثنائي تصل إلى نحو 6.44 مليون دولار. نصت الوصية على بناء مجلس القرية لدار مسنين، والعناية بالمواقع الأثرية المحلية، وضمان وجود الزهور على قبر الزوجين، لكن ناتالي رفضت تقديم الوثيقة إلى مجلس القرية، الذي يتعين عليه التصويت بالموافقة على الوصية من أجل تسلم الأصول.