اخبار العراق

دخول بعض العشائر للبرلمان العراقي بينها عشيرة المالكي

بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لانضمام مختلف العشائر العراقية إلى الاعتصام داخل البرلمان العراقي وعدم اقتصار ذلك على مؤيديه، أظهرت صور وصول بعض العشائر ومن بينها عشيرة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

فقد انضمت 6 عشائر على الأقل من المحافظات الجنوبية تلبية لدعوة الصدر للاعتصام في البرلمان العراقي.

يأتي ذلك بعدما قال زعيم التيار الصدري، اليوم الأحد، إن ما وصفها “بالثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء” هي فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات، في إشارة إلى اعتصام أنصاره داخل مقر البرلمان منذ يوم أمس.

“فرصة لتبديد الظلام”

وأضاف الصدر في أول تعليق في حسابه على تويتر منذ اقتحام أنصاره المنطقة الخضراء وإعلانهم الاعتصام بمقر البرلمان “هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ احتلاله وإلى يومنا هذا”.

وبعد تغريدة الصدر، توافدت أعدادا كبيرة من أنصار التيار الصدري على المنطقة الخضراء، حيث مقر البرلمان الذي يعتصم به أقرانهم.

تأتي هذه التعليمات فيما يواصل أنصار الصدر اعتصامهم المفتوح في مقر البرلمان العراقي لليوم الثاني.

اليوم الثاني للاعتصام

يذكر أن مئات من المتظاهرين دخلوا البرلمان وقاعته الرئيسية، أمس السبت، رافعين الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر، احتجاجا على مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.

وهذه المرة الثانية خلال أيام يدخل مناصرو الصدر البرلمان بعد أن اقتحموا المبنى، الأربعاء، والتقطوا الصور، ما استدعى تدخل القوات الأمنية لتفريقهم.

يشار إلى أن مساعي تشكيل حكومة جديدة في العراق تعثرت منذ الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في أكتوبر الماضي، وحظي التيار الصدري بأغلبية، لكن نوابه أعلنوا لاحقاً استقالاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى