صحة

علاج الزهايمر ببخاخ الأنف؟ قد يكون من الممكن قريبا

علاج مرض الزهايمر ببساطة عن طريق استخدام رذاذ الأنف؟ وقد يكون ذلك ممكنا قريبا. طور العلماء رذاذًا خاصًا للأنف قد يخفف من أعراض مرض الزهايمر.

يبدو الأمر وكأنه شيء من أجل المستقبل البعيد، ولكن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. قد يكون تخفيف أعراض مرض الزهايمر ببخاخات أنفية بسيطة أمرًا ممكنًا في وقت أقرب مما تعتقد. نجح العلماء في تطوير رذاذ للأنف يمكنه إبطاء تطور مرض الزهايمر.

يحتوي الرذاذ على ما يسمى “الحويصلات خارج الخلية”. وهي عبارة عن جزيئات صغيرة تستخدمها الخلايا للتواصل، وتأتي من الخلايا الجذعية. وهذا يوفر الأمل في طريقة علاج جديدة ضد مرض الزهايمر. لا يقلل هذا الدواء من الاستجابة الالتهابية في الدماغ فحسب، بل قد يحسن أيضًا الوظائف الإدراكية والمزاجية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

الفئران مع أعراض تشبه مرض الزهايمر

ونشر الباحثون دراستهم في المجلة مجلة الحويصلات خارج الخلية. وقد عالجوا الفئران المعدلة وراثيا، التي ظهرت عليها أعراض تشبه أعراض مرض الزهايمر، برذاذ الأنف الخاص. ماذا حدث؟ وفي غضون ساعات، تم العثور على الحويصلات الموجودة في رذاذ الأنف في خلايا الدماغ المشاركة في العمليات الالتهابية. ويبدو أن هذه الخلايا، التي تساهم عادة في الاستجابة الالتهابية لمرض الزهايمر، تصبح أقل نشاطا عند استخدام رذاذ الأنف.

وأظهر التحليل الذي أجراه العلماء أن الحويصلات الموجودة في رذاذ الأنف تقمع الإشارات الالتهابية. وتبين أيضًا أن تلك الحويصلات نفسها تعمل على تهدئة الجينات المسؤولة عادة عن التعرف على الالتهاب. وبناءً على ذلك، قرر الباحثون أن إعطاء الحويصلات يمكن أن يقلل الالتهاب بطريقة مستقرة على المدى الطويل.

تسبب رذاذ الأنف في تحسينات معرفية

وتبين أن رذاذ الأنف ليس له تأثير مضاد للالتهابات فحسب. وأظهرت الدراسة أيضًا أن الحويصلات ساهمت في التحسينات المعرفية. وفي الاختبارات السلوكية، كان أداء الفئران المعالجة برذاذ الأنف أفضل بكثير من أداء مجموعة الفئران غير المعالجة.

توفر النتائج التي توصل إليها الباحثون الأمل في تطوير علاج لمرض الزهايمر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لمعرفة ما إذا كان آمنًا وفعالًا بدرجة كافية للأشخاص.

المركز الطبي الغربي جميل جدًا، ولكن ما إذا كان بعد فترة وجيزة من استخدام Gooische Vrouwen مفيدًا جدًا …

جوقة الأطفال تطلق النار على المشاهدين إلى هنا بطريقة خاطئة: “ما وراء الجنون تمامًا”

رصدت خطأ؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني. نحن ممتنون لك.

تعليقات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى