قبل فوزها بجائزة نوبل “هان كانغ” كانت في القائمة السوداء
متابعة المدى
مع حصول الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ على جائزة نوبل في الأدب، عادت الى الواجهة قائمة أخرى كانت مدرجة عليها هان كانغ قبل عدة سنوات القائمة السوداء لحكومة بارك غيون هاي السابقة.
خلال جلسة للبرلمان الكوري الجنوبي قالت النائبة كانج يو جونج من الحزب الديمقراطي الكوري، والناقدة الأدبية السابقة : في الوقت الذي يصفق فيخ الجميع ويحتفلون بخبر فوز هان كانغ بجائزة نوبل ، كان هناك شيء نسيه الجميع ، فقد كانت مان كانغ مدرجة على القائمة السوداء خلال إدارة الرئيسة السابقة بارك غيون هاي
وكان النائبة يشير إلى القائمة السوداء الثقافية لإدارة بارك غيون هاي والتي تم إنشاؤها لاستبعاد الشخصيات أو المنظمات الثقافية والفنية التي تنتقد الخحكومة أو لديها وجهات نظر مختلفة ، حيث تم منعها من الحصول على الدعم الحكومي
تولت بارك غيون هاي منصبها كرئيسة في شباط 2013، ولكن تم عزلها في آذار 2017 بسبب فضيحة فساد ، مما أدى إلى اتهامها بإساءة استخدام السلطة .
وأشارت النائبة كانج إلى أنه «بعد كتابة صدور رواية هان كانغ « افعال بشرية « والتي تتحدث فيهخا عن قصة الشباب الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي خلال حركة 18 آيار الديمقراطية، تم استبعاد هان كانغ بشكل رسمي من جميع أنواع الدعم ووضعها على القائمة السوداء».. كما تم التضييق على مبيعات الكتاب واتهام المؤلفة بالتحيز الاديلوجي ضد السلطة . وكان هان كانغ قد صرحت بعد ان علمت بادراج اسمها ضمن القائمة السوداء : ” “يؤلمني قلبي أن أعرف أن القضايا المحيطة بحادث 18 أيار لا تزال دون حل».
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف تحقيق أجراه فريق ادعاء خاص أن الرئيسة السابقة رفضت اقتراحا بإرسال برقية تهنئة إلى هان كانغ عندما حصلت على جائزة بوكر الدولية عن روايتها “النباتية” عام 2016.
كانت رواية “النباتية” من بين 2528 كتابًا تم التخلص منها من مكتبات المدارس في مقاطعة جيونج جي العام الماضي تحت عنوان “مواد تعليمية غير مناسبة للمراهقين”، وفقًا لما قاله النائب السابق عن الحزب الديمقراطي كانج مين جونج
ثم أكدت النائبة كانج يو جونج أن “الثقافة مجال لا ينبغي للإدارة والسياسة التدخل فيه بتهور. ولا ينبغي أن تكون هناك تسميات مرتبطة بالميزانيات الوطنية أو التراث الوطني».
وأضافت أن “موسيقانا وأفلامنا وأدبنا تحظى باعتراف دولي. وعلى السياسة أن تقوم بعملها من مكانها، وأن تقدم الدعم وليس التدخل».