للكركم فوائد مذهلة هل تعرف أهمها؟
إعداد – سارة البلوشي:
هل تعلم أن للكركم فوائد عديدة للجسم والدماغ، ويعتبر من أكثر المكملات الغذائية فعالية على الإطلاق، كما أظهرت العديد من الدراسات. العديد من فوائد الكركم تأتي من الكركمين، العنصر النشط الرئيسي.
الكركم هو نوع التوابل الذي يعطي الكاري لونه الأصفر. وقد تم استخدامه في الهند منذ آلاف السنين كعشبة منكهة وطبية. وقد أثبتت الدراسات أنها تمتلك مجمعات ذات خصائص طبية تسمى الكركمينويدات والكركمين، وأهمها الكركمين. الكركمين له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ويمثل حوالي 1-6٪ من وزن الكركم.
يتم إجراء معظم الدراسات حول تأثيرات الكركمين على مستخلص الكركم نفسه، ويتم استخدام جرعات تزيد عن جرام واحد يوميًا. ومن الصعب تحقيق تلك الجرعة في حالة استخدام الكركم وحده في التوابل، مما يدفع بعض الأشخاص إلى تناوله من خلال المكملات الغذائية. الحصول على جرعة كافية. بالإضافة إلى ذلك، يتم امتصاصه بشكل سيء في مجرى الدم، الأمر الذي يتطلب تحسين التوافر البيولوجي.
يساعد على امتصاصه من خلال تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على البيبيرين وهو مكون طبيعي يحسن امتصاص الكركمين بنسبة 2000%.
الكركمين قابل للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه يذوب في الزيت أو الدهون. ولذلك يفضل تناوله مع وجبة دسمة أو غنية، ويعتبر من المواد النشطة بيولوجيا التي تساعد على مقاومة الالتهاب، ورغم أن التأثير العلاجي يتطلب جرعات عالية جدا، إلا أنه مع ذلك يساعد على تقليل الالتهاب.
تشير الدراسات التي أجريت على الخلايا والحيوانات إلى أنه قد يعزز عمل مضادات الأكسدة الأخرى ويساعد على تحييد الجذور الحرة.
أظهرت الدراسات المطبقة على كل من البشر والحيوانات أن الكركمين يمكن أن يقلل من مستويات BDNF في الدماغ وبالتالي يكون فعالاً في إبطاء أو حتى عكس العديد من أمراض الدماغ والأمراض المرتبطة بالعمر والتي تؤثر على وظائف المخ، فضلاً عن تحسين الذاكرة والذاكرة. الاهتمام، والذي يبدو أن هذا هو الحال. نتيجة منطقية لآثاره على مستويات BDNF.
أثبتت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى الحد من نمو أوعية دموية جديدة في الأورام والحد من انتشار الأورام الخبيثة.
كما أنه يمنع ظهور مرض السرطان في المقام الأول، وخاصة سرطانات الجهاز الهضمي، مثل سرطان القولون والمستقيم.
ونظرًا لخصائصه المختلفة، نعتقد أن تناوله يوميًا ليس فكرة سيئة. إذا لم تتجاوز الجرعة 12 جرامًا، فمن المرجح ألا تسبب آثارًا جانبية مثل الإسهال أو الإمساك أو القيء.