مؤسسة مقرها الشارقة تدعم أبحاث لندن حول تأثير علاج السرطان على أمراض القلب – أخبار
صورة الملف. الصورة مستخدمة لغرض التوضيح
في مبادرة رائدة، ستقوم مؤسسة القلب الكبير (TBHF)، ومقرها الشارقة، بدعم مركز التميز الافتراضي لأمراض القلب والأورام في لندن، بمساهمة قدرها مليون جنيه إسترليني.
وسيدعم ذلك مبادرة لندن الهادفة إلى تعزيز وإثراء البحث والتحليل العلمي المستهدف للآثار طويلة المدى لعلاجات السرطان على القلب والأوعية الدموية. ومن المتوقع أن يؤثر البرنامج على ما يقرب من 10 ملايين مستفيد في جميع أنحاء العالم، وهو الأول من نوعه في المملكة المتحدة والأكثر شمولاً في أوروبا.
وضعت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير وحرم حاكم الشارقة، حجر الأساس لمركز التميز الافتراضي لأمراض القلب والأورام في مستشفى رويال برومبتون في لندن بالمملكة المتحدة.
البقاء حتى موعد مع آخر الأخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة جواهر لمستشفى رويال برومبتون على رأس وفد من مؤسسة القلب الكبير يرافقه الدكتور عبد العزيز المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية.
في حين أن علاجات السرطان قد حسنت بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة، فإن انتشار أمراض عضلة القلب كأثر جانبي لا يزال مرتفعا بشكل مثير للقلق. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 10% من مرضى السرطان يموتون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما يواجه عدد أكبر أمراض القلب المزمنة نتيجة لعلاجات السرطان.
وسيقدم البرنامج رؤى أساسية للتخفيف من المخاطر التي تشكلها علاجات السرطان، وتطوير أساليب جديدة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لمرضى السرطان.
وسيتم مشاركة نتائجها مع الباحثين والمؤسسات الطبية والمستشفيات على مستوى العالم، مما يضمن أن المعرفة المكتسبة تفيد المرضى الذين يعانون من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية في جميع أنحاء العالم.
وقالت الشيخة جواهر: “لقد زودنا العلم اليوم بأدوات غير مسبوقة، وفتح آفاقاً جديدة للأمل وتقدماً ملموساً في مجال الصحة العامة. وما كان ذات يوم طموحاً بعيد المنال أصبح الآن في متناول أيدينا. ونحن حريصون على رؤية الحلول المبتكرة التي ستظهر”. من تفاني هذه العقول اللامعة، والأهم من ذلك، أننا نتطلع إلى رؤية استعادة صحة المرضى والشعور المتجدد بالطمأنينة بين أسرهم”.
وأعربت عن فخرها اليوم ونحن نضع اسم الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم إطلاق أهم برنامج بحثي طبي لصحة القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السرطان. كما يسعدني أن تكون هذه المسؤولية في أيدي أحد. فريق رحيم ومحترف من جميع أنحاء العالم.”
والتقت الشيخة جواهر خلال الزيارة أيضًا بالعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب بعد علاجهم من السرطان.
ويهدف البرنامج إلى بناء شبكات التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية في جميع أنحاء العالم لتعزيز منهجيات البحث ومصداقية النتائج. كما سيتم إنشاء مجموعة بحثية سريرية متخصصة للغاية لنشر النتائج وتحقيق أقصى قدر من فوائدها، مع تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتشخيص والرعاية والتنبؤ والوقاية من تسمم القلب.
ويساهم البرنامج أيضًا في إنشاء أول بنك حيوي في المملكة المتحدة لتخزين المعلومات الأساسية حول المرض، وإنشاء شبكة عالمية لتسجيل المرضى بالتعاون مع المراكز والمنظمات الدولية، وتطوير التطبيقات التي تدعم أهداف البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، فهو يقدم برامج تدريبية للأطباء والمتخصصين على حد سواء.
اقرأ أيضا: