مايكروسوفت: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع الانتخابات الأمريكية الإخبارية
23/10/2024–|آخر تحديث: 23/10/202410:22 مساءً (بتوقيت مكة)
قالت شركة مايكروسوفت في مدونة نشرت اليوم الأربعاء، إن مجموعة قرصنة إيرانية تراقب المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الأمريكية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية مع اقتراب موعد الانتخابات.
وقال الباحثون إن هذا النشاط يشير إلى “استعدادات لمزيد من عمليات التأثير المباشر”.
وأشارت المدونة إلى أن المتسللين، الذين أطلقت عليهم مايكروسوفت اسم “عاصفة القطن الرملية” والمرتبطون بالحرس الثوري الإيراني، أجروا استطلاعات وتحقيقات محدودة لمواقع متعددة “ذات صلة بالانتخابات” في عدد من الولايات المتأرجحة. ولم يتم ذكرها، كما حدث في مايو. قام الماضي بفحص موقع إخباري أمريكي مجهول لرصد نقاط الضعف فيه.
وكتب الباحثون: “ستزيد مجموعة “كوتون ساندستورم” نشاطها مع اقتراب الانتخابات، نظرا لسرعة عمليات المجموعة وتاريخها في التدخل في الانتخابات”. ويشكل هذا التطور مصدر قلق خاص بالنظر إلى الجهود السابقة التي بذلتها المجموعة.
من جهته، قال المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إن «مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وغير مقبولة على الإطلاق». وأضاف: “ليس لدى إيران دوافع أو نوايا للتدخل في الانتخابات الأمريكية”.
وفي عام 2020، أطلقت شركة Cotton Sandstorm عملية أخرى للتأثير السيبراني قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية السابقة.
ونشرت المجموعة أيضًا مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أنه من نشطاء قرصنة يستكشفون نظام الانتخابات. صحيح أن هذه العملية لم تؤثر قط على أنظمة التصويت الفردية، لكن غرضها كان زرع الفوضى والارتباك والشكوك، كما قال مسؤولون أميركيون كبار في ذلك الوقت.
وقالت مايكروسوفت إن مجموعة كوتون ساندستورم أجرت أيضًا عملية منفصلة بعد انتخابات 2020 شجعت على العنف ضد مسؤولي الانتخابات الأمريكيين الذين نفوا مزاعم تزوير الناخبين على نطاق واسع.
وفي سبتمبر الماضي، قالت وزارة العدل الأمريكية إنها وجهت اتهامات جنائية إلى ثلاثة أعضاء في الحرس الثوري الإيراني فيما يتعلق بمساعي اختراق حملة دونالد ترامب إلكترونيا ومحاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.
وقال المدعي العام ميريك جارلاند إن المتهمين الثلاثة تآمروا مع آخرين “لتنفيذ عملية قرصنة واسعة النطاق استمرت سنوات نيابة عن الحرس الثوري الإسلامي”، مضيفا أن “المتهمين قالوا بوضوح إنهم يريدون تقويض الرئيس السابق”. حملة ترامب لانتخابات 2024”.
ووفقا لوثائق من محكمة في واشنطن، فإن المتسللين “أعدوا وشاركوا في حملة قرصنة واسعة النطاق”، باستخدام تقنيات التصيد والهندسة الاجتماعية لاختراق حسابات المسؤولين الحكوميين الأمريكيين والأفراد المشاركين في الحملات السياسية.