قالت شرطة ولاية ألاباما في ساعة مبكرة من صباح الأحد إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في إطلاق نار بمدينة برمنغهام.
وقال ضابط شرطة برمنغهام ترومان فيتزجيرالد في مؤتمر صحفي بعد ساعات من الحادث الذي وقع في ما وصفه بأنه أحد “أحياء الترفيه الأكثر شعبية” في المدينة، إن أربعة على الأقل من الجرحى يعانون من “إصابات تهدد حياتهم”.
وقال فيتزجيرالد إن الضباط وصلوا إلى مكان الحادث بعد الساعة 11 مساءً بقليل يوم السبت “عندما لاحظوا وجود رجلين بالغين وامرأة بالغة فاقدة للوعي على الرصيف وهم يعانون من جرح ناجم عن طلق ناري”.
وقال إن المسعفين أعلنوا “وفاتهم في مكان الحادث”، مضيفًا أن الضحية الرابعة أعلنت وفاتها في مستشفى جامعة ألاباما برمنجهام القريب.
وقال “نعتقد أن مطلقي النار أطلقوا عدة طلقات نارية على مجموعة من الأشخاص”، وأضاف “يعمل محققونا على التأكد مما إذا كان مطلقو النار قد اقتربوا من الضحايا أو مروا بسيارتهم، ولهذا السبب نحتاج إلى مساعدة الجمهور”.
وقال “لا يوجد أحد قيد الاحتجاز”، وأضاف “اطمئنوا، سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من كشف وتحديد هوية وملاحقة من كان مسؤولاً عن افتراس شعبنا”.
ولم يتكهن فيتزجيرالد بالدوافع وراء الحادث، لكنه قال إن المحققين “أُبلغوا بأن جميع الضحايا كانوا في العراء، إما على الرصيف أو في الشارع. لذا فإن هذه المجموعة من مطلقي النار أطلقوا النار على هؤلاء الضحايا عندما كانوا في العراء، ولم يُخبرنا أحد بأن هذا حدث داخل أي مؤسسة”.
وحث أيضًا الشركات التي تحتوي على كاميرات أمنية في المنطقة على التحقق من لقطاتها وتقديم أي شيء ذي صلة للمحققين.
وقال إن الإدارة طلبت من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية المساعدة في التحقيق.
وهذا ثاني حادث إطلاق نار جماعي في المدينة هذا العام. ففي يوليو/تموز، قُتل أربعة أشخاص في ملهى ليلي.
