اقتصاد

وزارة الشؤون الاقتصادية: 620 مخالفة لقانون الغش التجاري منذ بداية 2023

وأوضحت وزارة الاقتصاد أن المرسوم بقانون اتحادي رقم (42) لسنة 2023 في شأن مكافحة الغش التجاري يساهم في خلق منظومة تشريعية متكاملة لحماية حقوق المستهلك ومواجهة الغش التجاري في الدولة، وفق أفضل الممارسات العالمية، من خلال إرساء كافة الآليات والضوابط الرامية إلى منع الغش التجاري المتعلق بالسلع المقلدة والمقلدة والفاسدة بكافة أشكالها وأنواعها.

تنظم وزارة الاقتصاد بالتعاون مع الدوائر الاقتصادية حملات تفتيشية دورية في الأسواق المحلية لرصد حالات الغش التجاري والتقليد وتزييف العلامات التجارية. ونفذت الوزارة 4444 جولة تفتيشية منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه، أسفرت عن 620 مخالفة.

وأكد عبدالله أحمد الصالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن القانون يمثل علامة فارقة جديدة لتعزيز جهود الدولة في التحول إلى نموذج اقتصادي جديد قائم على المنافسة العادلة والابتكار، مع العمل على تحسين البيئة التنظيمية والتشريعية لتطوير الاقتصاد. القطاع الاقتصادي. وتحسين بيئة الأعمال وحوكمتها، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الاقتصاد لتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية للقطاع الاقتصادي.

وقال: «يعمل القانون الجديد على تحسين بيئة الأعمال للشركات وأصحاب العلامات التجارية في الدولة، ويشجع الابتكار في الأعمال ويدعم حماية الملكية الفكرية. يتوافق هذا القانون أيضًا مع قوانين “حماية المستهلك” و”العلامات التجارية” الفيدرالية. “حقوق النشر” و”الحقوق المجاورة” و”الوكالات التجارية”، حيث يتم تطوير المواد من خلال نهج استباقي ومرن يتوقع الاتجاهات المستقبلية.

وأضاف: وزارة الاقتصاد، في المرحلة النهائية، وبالتعاون مع شركائها على مستوى القطاعين الحكومي الاتحادي والمحلي، وبالشراكة مع القطاع الخاص، تعمل على تطوير التشريعات المتعلقة بالغش التجاري، مما يسهم في خلق بيئة تنافسية لتأسيس الأعمال، وزيادة المرونة في ممارسة الأنشطة الاقتصادية والتجارية، ودعم ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للتجارة والأعمال والابتكار.


  • يحسن القدرة التنافسية لأصحاب العلامات التجارية
  • فهو يحمي المستهلكين وفق أفضل المعايير العالمية
  • عبدالله الصالح: محطة جديدة لحوكمة الأعمال

وأشارت الوزارة إلى أن القانون يسهم في خلق بيئة تنافسية للأنشطة التجارية وقطاع الأعمال، وتطوير نظام التجارة الداخلية، وتحسين قطاع التجزئة، وتمكين الممارسات التجارية السليمة، مما يساهم في جذب أكبر العلامات التجارية في ظل الآليات الفعالة التي يقدمها. لمعالجة السلع المقلدة والمقلدة والفاسدة.

ويغطي القانون الجديد كافة أنواع الغش التجاري في كافة أسواق الدولة بما فيها المناطق الحرة، ويفرض عقوبات إدارية على الأفعال المخالفة لأحكام القانون، ومن المتوقع أن يلعب دوراً مباشراً في زيادة معدل التزام مختلف الجهات. يجب على الفاعلين الاقتصاديين عدم عرض سلع مقلدة أو مغشوشة أو فاسدة في البلاد.

ويدعم القانون تكامل الأدوار بين السلطات المحلية والاتحادية ويوسع صلاحيات السلطات المحلية المعنية بالتعامل مع السلع المقلدة والمقلدة بما يعزز الاستثمار والأعمال وينظم إجراءات سحب السلع المقلدة أو المقلدة أو الفاسدة من الأسواق والمحلات التجارية واسترداد قيمتها، وهو ما يتعلق بالتزامات المورد فيما يتعلق بالوثائق التجارية الإلزامية، وكذلك فيما يتعلق بطلب الإفراج عن البضاعة.

وجاء إنشاء “اللجنة العليا لمكافحة الغش التجاري” ضمن مخرجات القانون، والتي ستكون مسؤولة عن تطبيق السياسة في كافة أسواق الدولة، بالتنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية المعنية.

يحظر القانون استيراد أو تصدير أو إنتاج أو تصنيع أو عرض أو بيع أو تخزين أو نقل أو تسويق أو تداول أو ترويج أو توزيع أو حيازة السلع المقلدة بغرض البيع بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية ويحسن مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية. قائمة الدول التي لديها إطار تشريعي يردع هذه الممارسات بما يحفظ مصالح كل من الشركات والمستهلكين.

يشار إلى أن القانون عرف الغش التجاري بأنه تضليل العميل بأي شكل من الأشكال بطبيعة البضاعة أو كميتها أو نوعها أو سعرها أو خصائصها الأساسية أو منشئها أو مصدرها أو صحتها أو تغييرها أو تغييرها، أو بتقديم معلومات كاذبة أو مضللة. المعلومات التجارية عن البضائع. المنتجات المروج لها أو أي أمر آخر يتعلق بها. وهذا يؤدي إلى تضليل العميل.

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى