وفي غضون عشر سنوات، ستصبح دبي واحدة من أفضل 10 مدن في العالم بالروبوتات
دبي: “الخليج”
ويهدف برنامج دبي للروبوت والأتمتة، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في سبتمبر 2022، إلى وضع المدينة ضمن أفضل 10 مدن في العالم من حيث اعتمادها وتطوير تقنيات الروبوتات والأتمتة في غضون عشر سنوات.
ويهدف البرنامج الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل إلى دعم اقتصاد المستقبل من خلال تطوير واختبار ونشر تقنيات الروبوتات والأتمتة في عدة قطاعات اقتصادية رئيسية، ومن خلال توفير إطار حوكمة مناسب وفعال لهذا القطاع.
ويهدف البرنامج إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 9%، وتوفير 200 ألف جهاز آلي «روبوتات» لزيادة الكفاءة والإنتاجية في قطاعات الخدمات والتصنيع والخدمات اللوجستية، والمساهمة في تحسين تنافسية اقتصاد دبي .
ويتضمن البرنامج خمس مبادرات رئيسية هي: إنشاء مجلس الروبوتات والأتمتة، وتطوير التشريعات، والمختبرات التجريبية، وبرنامج التميز الأكاديمي وبرامج اعتماد شركات الروبوتات والأتمتة.
ويشرف على تنفيذ هذه المبادرات، التي سيتم تنظيمها وإطلاقها ضمن مخرجات البرنامج، مجلس دبي للروبوتات والأتمتة الذي يضم عدداً من المسؤولين الحكوميين والشركات العالمية والمحلية والناشئة ورواد الأعمال والمتخصصين في مختلف القطاعات. -حقول الحافة. المجالات التكنولوجية.
- المجالات الأساسية
ويركز البرنامج على خمسة مجالات أساسية: التصنيع والتصنيع، والسياحة وخدمة العملاء، والخدمات اللوجستية والنقل، وتحسين ظروف العمل والرعاية الصحية.
ويسهم البرنامج في تعزيز ريادة دبي إقليمياً وعالمياً لتصبح واحدة من أفضل مدن المستقبل والأكثر استعداداً لنشر تكنولوجيا المستقبل في العديد من القطاعات الحيوية والمستقبلية، بما في ذلك الاقتصاد والنقل والفضاء والرعاية الصحية والتعليم وغيرها. الذكاء الاصطناعي. ، واشياء أخرى عديدة.
ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية هي: الحوكمة، والتي تقوم على إنشاء آليات دعم هيكلية لبناء والحفاظ على البيئة المناسبة لتطوير الروبوتات والأتمتة، ومأسسة التعاون بين مطوري الروبوتات والأتمتة، وخلق إطار تنظيمي وقانوني مناسب. . البيئة، إلى جانب توليد المعايير والمعارف اللازمة.
ويرتكز المحور الثاني للبرنامج على دعم البحث العلمي والتطوير، وزيادة مخصصات تمويلها في المجالات الرئيسية، وزيادة مشاركة الكفاءات المحلية، وزيادة أعداد الموظفين ذوي التخصصات في البحث والتطوير في مجال الروبوتات والأتمتة.
وتعتمد الركيزة الثالثة على دعم الصناعة في تبني ودمج التقنيات، وخفض تكلفة اعتماد الروبوتات، ومأسسة التعاون الاستثماري في البحث والتطوير، ودعم تكامل الروبوتات والأتمتة، بالإضافة إلى زيادة مستوى الترويج للتكنولوجيا والقبول العام للروبوتات. التكنولوجيا وزيادة معدل قبول الروبوتات.
- اقتصاد المعرفة
وبحسب وزارة الاقتصاد، تعمل الإمارات على تحفيز قطاعات اقتصادية جديدة في الاقتصاد المعرفي والاقتصاد الرقمي، حيث تشهد هذه القطاعات تدفقاً كبيراً للاستثمارات. وتتطلع الدولة إلى جذب المزيد من الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا العالية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتشجع الشركات الوطنية على إقامة شراكات مع الشركات والمستثمرين الأجانب.
وأضافت الوزارة أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا الروبوتات العالمية إلى 189.36 مليار دولار بحلول عام 2027، مع تزايد الحاجة إلى الأتمتة والسلامة في المؤسسات وتوافر الروبوتات منخفضة التكلفة والموفرة للطاقة، وهو محرك رئيسي للسوق. استمارة.