اقتصاد

800 شركة روسية في مركز دبي للسلع المتعددة

وقال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة في تصريحاته على هامش الدورة الثانية عشرة لمؤتمر دبي للمعادن الثمينة: ​​الإمارات ودبي نجحتا في زيادة تجارة وتجارة الماس الخام تجاوز. عالمياً، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، والألماس المصقول، في السنوات الثلاث الماضية، نشطت أكثر من 1300 شركة في مجال الماس والذهب في مركز دبي للسلع المتعددة، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي والمنظمات الدولية.

وأضاف بن سليم: من أبرز الأسباب التي عززت مكانة الإمارات الرائدة في تجارة الذهب هو أن العديد من مصنعي وتجار الذهب والمعادن الثمينة والألماس اختاروا دبي والإمارات مقراً لهم، في ظل الإحجام عن الهيمنة. الدولار والولايات المتحدة، واعتماد خيارات بديلة أهمها الدول الآسيوية والصين والهند وأوروبا الشرقية.

وأضاف بن سليم: لدينا شركات جديدة بارزة تعمل في قطاعات متخصصة ذات أصول روسية، وقد ارتفع عددها اليوم في المركز إلى نحو 800 شركة. وهذا يؤكد عمق العلاقات التجارية والاقتصادية الجيدة بين الجانبين، في ظل تعزيز الجهود بين الدول الأعضاء في منظمة البريكس.

وأشار بن سليم إلى أن الشراكات الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات مؤخراً عززت تجارة الذهب والماس في الدولة ودبي بشكل خاص، حيث افتتحت العديد من مصافي الذهب فروعاً لها في مقر المركز، بما في ذلك تركيا.

وأشار بن سليم إلى قرار مجلس الوزراء الإماراتي الذي وافق على إعفاء المستثمرين في قطاع الذهب والماس من ضريبة القيمة المضافة، حيث ساعد على جذب المزيد من المستثمرين الأجانب العاملين في قطاع الذهب والماس، ومنحهم درجة عالية جداً من الثقة في الاقتصاد الوطني وتجارة الذهب، في ظل عزوف الكثيرين من الدول الأوروبية والأميركية بعد فرض المزيد من الضرائب.
واختتم بن سليم: يعمل في المركز حوالي 700 شركة متخصصة في العملات المشفرة، علماً أن المركز يقود تجارة العملات المشفرة والاستثمارات فيها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى