سينما

«إيليين» يعود إلى جذور السلسلة الشهيرة

ت + ت – الحجم الطبيعي

تعود أفلام الخيال العلمي «إيليين» التي أطلقها ريدلي سكوت عام 1979 إلى جذورها من خلال أحدث أجزائها «إيليين: رومولوس» الذي يُطرح هذا الأسبوع في دور السينما، بعد سبع سنوات على ذلك الذي سبقه. وروى المخرج فيدي ألفاريز كيف تأثر خلال مراهقته في الأوروغواي ببدايات السلسلة الشهيرة.

ويتولى إدارة إنتاج العمل الجديد ريدلي سكوت الذي عاد إلى القيادة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لإطلاق السلسلة مجدداً من خلال «بروميثيوس» عام 2012 و«إيليين: كوفيننت» عام 2017، ولو بعيداً من روحية البدايات. ورأى فيدي ألفاريز الذي أخرج أفلاماً من بينها «إيفل ديد» و«دونت بريذ»، أن الفيلمين الأولين من السلسلة «أساسيان» في عمله وللسينما عموماً.

مؤكداً أنه استمدّ الإلهام من هذه البدايات. فقصة الفيلم التي تدور في مكان مغلق تقريباً داخل سفينة فضائية مأزومة، تعود إلى الزمن الذي تجري فيه أحداث الفيلمين الأولين، عندما تكتشف فرق من المسافرين إلى الفضاء وجود كائنات فضائية غريبة الشكل ومخيفة.

وقرر ألفاريز أن يعود فيلمه البالغة مدته ساعة و59 دقيقة إلى الروح الدموية والمخيفة للجزء الأول، وضمّن الجزء الجديد مشاهد شهيرة من باكورة السلسلة، أعاد إنتاجها بأمانة، ومن بينها مشهد خروج الكائن الفضائي الطفيلي من جسم مضيفه البشري. كذلك يستوحي المخرج البالغ 46 عاماً بتصرّف الأسلوب البصري لفيلم ريدلي سكوت، واصفاً إياه بأنه «أحد أعظم أرباب هذا النوع».

ووصف ألفاريز فيلم «إيليين: رومولوس» بأنه «طَموح جداً من الناحية الفنية». وأضاف «عندما تقرر مشاهدة هذا الفيلم، فإنك تعرف بشكل أو بآخر ما تريد أن تعرّض نفسك له». وتماشياً مع ما درجت السلسلة على اعتماده، أدت الممثلة الشابة كايلي سبايني الدور الرئيس في «إيليين: رومولوس».

Email




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى