القبض على واعظ فلبيني يطلق على نفسه اسم “ابن الله”

ألقي القبض على واعظ شعبي في الفلبين بعد مطاردة استمرت أسبوعين. وهو متهم بحرمان النساء والأطفال من حريتهم. كما زُعم أنه اعتدى عليهم جنسياً.

وكيبولوي (71 عاما)، الذي يطلق على نفسه اسم “ابن الله”، هو مؤسس كنيسة مملكة يسوع المسيح ومقرها الفلبين. وتدعي أن لديها الملايين من الأعضاء. وفي عام 2021، اتهمت وزارة العدل الأمريكية كويبولوي بالسماح للفتيات والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و25 عامًا بالعمل لديه. وكان من المتوقع أيضًا أن يمارسوا الجنس معه. كما طلبت الولايات المتحدة اعتقال أبولو كاريون كويبولوي.

وفقًا للولايات المتحدة، خطط كويبولوي أيضًا لإرسال أعضاء الكنيسة إلى الولايات المتحدة باستخدام تأشيرات تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال. ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا أنه تم إجبار الأعضاء على تقديم التبرعات. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الهدف من ذلك هو جمع الأموال لتمويل أنماط الحياة الباهظة للزعماء.

وبعد صدور مذكرة اعتقال، بدأت عملية مطاردة القس. اختبأ بالأمس في مجمع سكني في مدينة دافاو. وفي النهاية خرج كويبولوي بنفسه بعد أن أعطته الشرطة إنذارًا مدته 24 ساعة للاستسلام. كما تم القبض على أربعة من المشتبه بهم.

ولا تنوي الفلبين تسليم القس إلى الولايات المتحدة. وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس للصحفيين في العاصمة مانيلا “في هذه المرحلة لا نتطلع إلى التسليم”. “نحن نركز على القضايا المرفوعة في الفلبين.”

ومن غير المعروف ما إذا كانت الولايات المتحدة قد طلبت تسليمه رسميًا. أعلنت وزارة العدل هذا الصباح أن كويبولوي يجب أن يقضي عقوبته أولاً في الفلبين.