أخبار العرب والعالم

حرب غزة: مع اقتراب مرور عام على الحرب في القطاع، قد لا تتمكن أفواج كاملة من الأطفال من استكمال تعليمها للعام الثاني على التوالي

مجموعة من الأطفال الصغيرة تقف مبتسمة  داخل خيمة.

صدر الصورة، Hekmat El-Masry

التعليق على الصورة، الطفل عبود البالغ من العمر 11 عاماً، يرتدي قميصاً أزرق، قبل ذهابه أول يوم إلى خيمة دراسية تحاكي المدرسة.

  • Author, زينب ضبع
  • Role, بي بي سي نيوزعربي

بدأ العام الدراسي في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين التاسع من سبتمبر/أيلول باستثناء قطاع غزة، حيث لا تزال الحرب مستمرة منذ أحد عشر شهراً، في ظل تضاؤل فرص التوصل لوقف لإطلاق نار.

ومع انهيار البنية التحتية في قطاع غزة بسبب الحرب التي طمست جميع ملامح الحياة، أرسلت السيدة حكمت المصري ابنها الوحيد، عبود، البالغ من العمر 11 عاماً، بصحبة أبناء عمومته إلى إحدى الخيام المدرسية التي تحاكي المدارس، لتلقي تعليمه مقابل دفع مبلغ شهري، قيمته حوالي خمسة دولارات.

وتقول حكمت لبي بي سي : “أنا أعيش في مخيم فيه عدد كبير من خيام النازحين وقد تفاجأت في شهر أغسطس/آب الماضي، أن مجموعة من الأشخاص أسسوا مدرسة داخل الخيام، تحاكي المدرسة التعليمية ولكن تختلف هذه الخيام المدرسية عن المدارس التعليمية التي يتوفر فيها كوادر تعليمية متكاملة”.

مجموعة من الأطفال يجلسون على الأرض داخل إحدى الخيام في شكل دائري، بينما تجلس معلمة في الوسط .

صدر الصورة، Amena El-Dahdouh

التعليق على الصورة، مجموعة من الأطفال الذين يعانون من التوحد وكذلك من مشاكل في النطق والتحدث، يتلقون تدريبات على نطق الحروف داخل إحدى الخيام المطلة على البحر في قطاع غزة.

الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور قال، لبي بي سي: “حُرم 630 ألف طالب من حقهم في التعليم في المدارس على مدار عام دراسي، بالإضافة إلى 78 ألف طالب في الجامعات. كما حُرم 39 ألف طالب من أداء امتحان الثانوية العامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى