أخبار العرب والعالم

وزارة الدفاع السورية توجه بإخلاء منطقة الساحل من “المساندين”، والمرصد يكشف عن مقتل المئات من المدنيين

صورة لتعزيزات عسكرية سورية في طريقها إلى محافظة اللاذقية.

صدر الصورة، Getty Images

قال الناطق باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، إن القوات الأمنية أعادت سيطرتها على المناطق التي شهدت “اعتداءات ضد رجال الأمن”، مشيراً إلى القوات مازالت تواصل التعامل مع ما تبقى من “بؤر للمجرمين”، وتقوم بتسليم المتورطين.

ودعا عبد الغني في كلمة مصورة مساء اليوم، من “هبّوا لدعم القوات الأمنية” للعودة إلى مناطقهم، وشدد على عناصر الوحدات الأمنية بضرورة “الالتزام الصارم بتعليمات القادة”، وحثهم على عدم الاقتراب من المنازل واقتحامها، ومؤكداً على أن القوات الأمنية ستباشر بإخلاء المنطقة من الذين ليست لهم صلة بالعمليات.

يأتي ذلك بعد أن قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “340 مدنياً من الطائفة العلوية” قُتلوا في منطقة الساحل السوري خلال “إعدامات ميدانية”، على يد “مقاتلين تم جلبهم إلى الساحل” لمواجهة مسلحين يوصفون بأنهم موالون للنظام السابق.

وأضاف المرصد على لسان مديره، رامي عبد الرحمن، أنه يتوقع أن تصل حصيلة الضحايا إلى أعداد أكبر، مشيراً إلى أن من بين الضحايا نساء وأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى