أخبار العرب والعالم

سوريا: هل تعرقل أحداث الساحل الدموية مسيرة المرحلة الانتقالية؟

إنتشار مكثف لقوات عسكرية وأمنية  سورية في اللاذقية لمواجهة تمرد "فلول النظام السابق".

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، إنتشار مكثف لقوات عسكرية وأمنية سورية في اللاذقية لمواجهة تمرد “فلول النظام السابق”.

ربما تمثل الأحداث الدموية والاشتباكات، التي تشهدها منطقة الساحل السوري، أكبر تحد للإدارة السورية الانتقالية، في طريق بسط نفوذها على كل سوريا، والمرور بالبلاد بسلام من المرحلة الانتقالية، فبعد ثلاثة أشهر فقط، من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، تفجرت الاشتباكات في منطقة الساحل السوري، فيما يظهر مدى التحديات والمخاطر، التي تحدق بالمرحلة الانتقالية .

يوم الخميس السادس من آذار/مارس الجاري، شن مسلحون موالون للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، هجمات كبيرة ومنسقة، على عناصر الأمن السوري، وتحصنوا في مناطقَ في أرياف الساحل، ذي الغالبية العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد، وأشارت بعض التقارير إلى أن الهجمات، أسفرت ساعتها عن السيطرة على مدن اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس والقرداحة.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الاشتباكات العنيفة، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 70 قتيلا، غالبيتهم من قوات الأمن السوري، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع، فيما تحدثت بعض المصادر، عن سقوط 124 قتيلا من المسلحين والمدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى