شهد عرض Louis Vuitton لخريف وشتاء 2025/2026، الذي أُقيم ضمن فعاليات “أسبوع الموضة” في باريس، لحظات استثنائية جمعت بين الأناقة والابتكار، حيث اجتمع كبار النجوم والمشاهير حول العالم وفي مقدّمهم السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون.
تصدّرت حرف المونوغرام ولوح الشطرنج، وهما طبعتان رمزيتان صنعتا قصة نجاح الدار، التي كانت في البداية مخصّصة بالكامل للأمتعة. وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وسّعت “لويس فويتون” أنشطتها لتشمل الأزياء وأطلقت خطّها للأزياء الجاهزة. وكان المصمّم الأميركي مارك جاكوبس أحد المديرين الفنيين الأيقونيين للأزياء النسائية الجاهزة الذي تولى رئاسة الدار لمدة 16 عاماً قبل أن يسلّمها الى المصمّم الفرنسي نيكولا غيسكيير، المدير الفني السابق لدار “بالنسياغا”.
استلهمت الدار العالمية مجموعتها من عالم السفر، وحوّلت منصة عرض إلى محطة قطار باريسية. وتبنّى غيسكيير فكرة السفر بالحنين إلى الماضي وصاغها بطريقة عصرية مميّزة، وتنوعت التصاميم بين الفساتين بالكشاكش والشيفون الناعم بتدرّجات ألوان تم دمجها بطريقة مميزة بين الأسود والأحمر. إضافة الى البناطيل الواسعة التي تم ابتكارها لتناسب المناسبات الكاجوال والسفر، وقد تمت إضافة الإكسسوارات الجميلة التي تليق بالسفر والرحلات.
وحقّقت المجموعة هدف المدير الإبداعي من خلال القمصان العملية والشفّافة التي تمت حياكتها بطريقة مميزة وإضافة الريش والفرو على أطرافها بأسلوب أنيق… إلى جانب الفساتين الملوّنة بتفاصيل الكشاكش والأحزمة العريضة عند الخصر، لإطلالة تضج بالأنوثة والجاذبية.
شارك
