كشف مسؤول حكومي في ديالى عن خطط ومساع لحسم مصير 96 اسرة نازحة من المحافظة في أحد مخيمات العراق النزوح بوحدة كرميان الكوردستانية بالتنسيق مع السلطات المختصة في إقليم كوردستان.
وقال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في خانقين علي غازي آغا لموقع إيراكزن أن أل، إن اجتماعا عالي المستوى عقد في وحدة كرميان وبحضور مشرف ادارة كرميان الشيخ جلال نوري ومدراء الدوائر في كرميان وجميع المنظمات الدولية العاملة في محافظة السليمانية ومدير دائرة هجرة السليمانية سالم مشكور لبحث وحسم مصير 96 اسرة يبلغ أفرادها 464 نسمة مازالوا في مخيم قوره تو للنازحين.
وبين آغا، أن أغلب النازحين من سكان ناحية السعدية وأطرافها، ولم يعودوا حتى الان، لاسباب وظروف متعددة رغم استحصال موافقات امنية وادارية لعودتهم الى مناطق سكناهم.
واكد اغا ان خطة انهاء النزوح المعلق تتضمن تأمين امني وخدمي للأسر الراغبة بالعودة الى مناطق سكناها ومنحها اولوية في منحة العودة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين وتهيئة جميع مستلزمات وظروف العودة.
وتابع، أن الجهات المعنية في اقليم كوردستان العراق اعربت عن استعدادها لدمج الأسر الرافضة للعودة في مناطق النزوح والسماح لها بالعيش في مناطق كرميان او اقليم كوردستان بشكل عام بالتنسيق مع جميع المنظمات ذات العلاقة، مشيرا الى تكليف منظمة UNHCR بمتابعة الموضوع مع وزارة الداخلية في اقليم كوردستان والعوائل أيضا.
وتسببت الحوادث الأمنية والطائفية في ديالى منذ 2005 ولغاية 2014 بنزوح عشرات الآف الأسر من مناطقها الى اخرى مناطق في ديالى وخارجها وإقليم كوردستان ومخيمات النزوح في خانقين شمال شرقي المحافظة.
ورغم إغلاق مخيمات النزوح في خانقين منذ نحو عامين إلا أن ملف النازحين ما زال ملف النازحين في ديالى لم يعالج او يحسم بشكل تام بسبب الظروف الأمنية والتردي الخدمي الذي لحق بمناطق التوتر والنزوح.
