ممثلا أفريقيا في ثمن نهائي مونديال قطر.. سيسيه المريض يقود السنغال أمام إنجلترا والزلزولي: نملك فرصة الفوز على إسبانيا
يسعى منتخبا المغرب والسنغال، ممثلا أفريقيا في ثمن نهائي كأس العالم 2022 في قطر لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز على إسبانيا وإنجلترا والتأهل للدور ربع النهائي.
وتعاني السنغال من انتكاسة خلال تحضيراتها لمباراتها المرتقبة الأحد ضد إنجلترا في الدور ثمن النهائي لمونديال قطر، بعد تعرض مدربها أليو سيسيه لوعكة صحية، لكنه من المتوقع أن يكون مع لاعبيه في المواجهة بملعب البيت.
وقال مساعده الفرنسي ريجي بوغارت خلال مؤتمر صحفي أن سيسيه لم يتمكن من قيادة التمارين الجمعة وقد لا يكون في الجلسة التدريبية الأخيرة السبت.
وأضاف “تولينا المهام أمس (الجمعة) وقد أعطانا الإرشادات وما علينا القيام به”.
وتابع “نأمل في أن يكون بعد ظهر يوم (السبت) في الملعب، ولكن نحن واثقون أن مساء غد الأحد عند العاشرة مساء (توقيت المباراة المحلي، 19:00 توقيت غرينتش) سيكون هو من يقود الفريق”.
ولم يحدد بوغارت مرض سيسيه، مكتفيًا بالقول “حمى طفيفة، لذلك نحن حذرون”.
وتأهلت السنغال إلى الدور الـ16 للمرة الثانية فقط في تاريخها بفوزها على الإكوادور في المباراة الأخيرة من المجموعة الأولى، لتخطف المركز الثاني خلف هولندا.
الزلزولي: نملك فرصة الفوز على إسبانيا
ومن ناحية أخرى، عبر مهاجم المنتخب المغربي لكرة القدم عبد الصمد الزلزولي اليوم السبت عن طبيعة استعدادات “أسود الأطلس” لثمن النهائي بتأكيده أنهم يملكون فرصة الفوز على إسبانيا الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية.
وقال الزلزولي في مؤتمر صحفي قبل حصة تدريبية مسائية على ملعب الدحيل هي الأولى منذ بلوغه الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1986: “لدينا الثقة في أن نفوز على إسبانيا إذا لعبنا كفريق وعملنا بجد”.
وأضاف المهاجم المعار من برشلونة إلى أوساسونا هذا الصيف: “نملك تاريخا في المونديال ببلوغنا الدور الثاني قبل 36 عاما، ونحن سعداء بتكرار هذا الإنجاز وكتابة تاريخ جديد للمنتخب المغربي والعالم العربي”.
ودخل الزلزولي بديلا في المباراة الأولى ضد كرواتيا (صفر-صفر) ولم يقدم المستوى المأمول قبل أن يلازم دكة البدلاء في المباراتين التاليتين ضد بلجيكا (2-صفر) وكندا (2-1)، لكنه سيكون أحد الأوراق الرابحة للمدرب وليد الركراكي في المباراة الحاسمة ضد “لا روخا” بحكم معرفته الجيدة بالكرة الإسبانية وتحديدا برشلونة، حيث زامل أغلب نجومها مثل القائد سيرجيو بوسكيتس وغافي وبيدري وجوردي ألبا.
وتابع الزلزولي “كنا سعداء جدا بعد التأهل واحتفلنا في غرف الملابس ورقصنا وقضينا أياما رائعة، الآن نحن نركز على مباراة الثلاثاء ولدينا الثقة في كسبها”.
من جهته، قال مهاجم تولوز الفرنسي ومسجل الهدف الثاني في مرمى بلجيكا زكريا أبو خلال “نحن سعداء بالنتائج التي حققتها المنتخبات العربية في هذه البطولة وخصوصا فوز السعودية على الأرجنتين، وأعتقد أن المنتخبات العربية هي أيضا سعيدة بما حققه المغرب أمام بلجيكا وكندا، نحن نساند بعضنا البعض وهكذا يتعين علينا التعامل”.
وأضاف “أنا سعيد جدا بالتأهل إلى الدور الثاني ولكننا لا نريد التوقف هنا، نريد أن نذهب إلى (أدوار) أبعد وأبعد، وإن شاء الله سنذهب إلى أبعد دور ممكن، ونحن سعداء جدا بالجماهير”.
وأشاد أبو خلال بالمدرب الركراكي قائلا “جاء وليد الركراكي قدم لنا (خطة) تكتيكية جديدة، ومجموعة جديدة، ناسبتنا كثيرا وجميع المنتخبات التي تواجهنا تجد صعوبة في الفوز علينا وأن تسجل علينا. نحن نريد الذهاب بعيدا بعيدا، والمدرب بدوره يقول لنا ذلك”.
وشهدت الحصة التدريبية مشاركة جميع اللاعبين، حيث ساد الارتياح بين صفوفهم خلال تمرير الكرات أثناء تجمعهم في دائرتين، قبل أ يتناوب بعضهم على حصة بالدراجة الهوائية خصوصا حكيم زياش أفضل لاعب في المباراة ضد بلجيكا، وأشرف حكيمي أفضل لاعب في المباراة ضد كندا الذي لعب المباراتين الأخيرتين رغم إصابة تعرض لها في الشوط الثاني من المباراة الأولى ضد كرواتيا.
وشارك الركراكي بدوره في التدريبات وتبادل الكرة مع اللاعبين.
يذكر أن الركراكي حقق أرقاما عدة مع منتخب بلاده في هذه البطولة، أبرزها جمعه 7 نقاط في دور المجموعات في إنجاز حققته إنجلترا وهولندا فقط، ثم قاده إلى فوزين متتاليين للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الست في البطولة.