فينغر: المهتمون بـ”قضايا خارج الملعب” فشلوا في المونديال
انتقد المدرب الفرنسي الشهير أرسين فينغر، رئيس قسم تطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي “فيفا”، المنتخبات التي ركزت على قضايا بعيدة عن الملعب في مونديال 2022، معتبراً أن تلك التي ركّزت على كرة القدم فقط كانت نتائجها أفضل في دور المجموعات.
وأبان فينغر يوم الأحد في مؤتمر صحافي لتقييم دور المجموعات الذي اختتم يوم الجمعة: عندما تذهب إلى كأس العالم تكون مدركاً أنه يتوجب عليك ألا تخسر مباراتك الأولى، وذلك في معرض رده على سؤال حول المنتخب الألماني بطل العالم أربع مرات الذي سقط في اختباره الافتتاحي أمام اليابان 1-2 ودفع ثمن ذلك بخروجه لاحقاً من الدور الأول.
واعتبر فينغر، مدرب موناكو وأرسنال الإنجليزي السابق البالغ من العمر 73 عاماً، أن المنتخبات التي تتمتع بخبرة كأس العالم مثل فرنسا حاملة اللقب أو إنجلترا والبرازيل فازت بمبارياتها الأولى مضيفاً: من فاز في الافتتاح هي الفرق المستعدة ذهنياً والتي كانت لديها عقلية التركيز على المنافسة وليس على التظاهرات البعيدة عن الرياضة.
وفي التقييم الفني لمباريات دور المجموعات أشار فينغر إلى الكم الكبير من الأهداف المسجلة من كرات عرضية والتي كان عددها أكثر من 83 بالمئة من نسخة 2018.