غضب ميسي “النادر”.. هولندا آخر الضحايا
لم تعتد الأنظار رؤية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في حالة من الغضب طوال مسيرته مع المنتخب وناديي برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي التي بدأت قبل 18 عاما.
ولفت ميسي الانتباه خلال فوز الأرجنتين الصعب على هولندا بربع نهائي كأس العالم عندما ذهب للاحتفال بهدفه بطريقة موجهة للويس فان غال مدرب منتخب هولندا وعندما ذهب للنقاش معه بحدة خلال مجريات المباراة قبل أن تلتقطه العدسات وهو يوجه كلاما لاذعا لفوت فيغورست مهاجم الطواحين الذي كان ينتظره لاستبدال القمصان معه، وحينها قال له ميسي: إلى ماذا تنظر أيها الأبله؟ اذهب من هنا.
وخلال مسيرته التي قاربت العقدين، تعرض ميسي لاستفزازات مستمرة من منافسيه، بعضها انتهى بحصوله على البطاقات الملونة في لحظة تكون نادرة للأسطورة الأرجنتيني الذي عرف بهدوئه واتزانه.
ومن أشهر المناسبات التي طرد فيها “لا بولغا” أي البرغوث كان حينها ابن 18 عاما في أولى مبارياته بالقميص الأزرق والأبيض بعد 43 ثانية من دخوله أرض الملعب لتوجه له البطاقة الحمراء لضربه لاعب منتخب المجر الذي مسكه من قميصه.
وتكاد تشهد مشاركات ميسي مع برشلونة تحديدا في بطولة دوري أبطال أوروبا مواقف استفزازية يتلقاها في كل نسخة مثل اشتباكه مع داريو سرنا مدافع شاختار دونيتسك الأوكراني، وخنقه للفرنسي يانغا مبيوا مدافع نادي روما الإيطالي، ولقطة شهيرة حاول فيها لكم البرازيلي فابينيو لاعب وسط ليفربول الإنجليزي.
واعتاد ميسي على الدفاع عن نفسه بعنف في مباريات الدوري الإسباني تحديدا أمام الأندية المنافسة كالعديد من اللقطات أمام ريال مدريد وتحديدا أمام سيرخيو راموس زميله الحالي وخصمه السابق، ودهسه لدييغو يورنتي مدافع ريال سوسييداد حينها، ومشادته مع جواو فيلكس نجم أتلتيكو مدريد التي بدأها زميله جوردي ألبا قبل بطاقة حمراء وجهت له بعد 750 نظيفة خاضها عندما ضرب أسيير فياليبري في نهائي كأس السوبر الإسباني التي توج بها أتلتيك بلباو.