كاس العالم - قطر ٢٠٢٢

“أنا مدرب منذ 10 سنوات ولم ينظر لي أحد”.. الركراكي: لما لا تتعاقد أندية أوروبا مع المدربين العرب؟

أعرب المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي عن أمله في أن يظهر الأداء الذي يقدمه فريقه في بطولة كأس العالم لكرة القدم أحقية المدربين العرب في التدريب بأوروبا.

وتولى الركراكي تدريب المنتخب المغربي نهاية أغسطس/آب الماضي، ومنذ ذلك الوقت لم يخسر منتخب أسود الأطلس أي مباراة، وتلقت شباكه هدفا وحيدا كان عن طريق الخطأ أمام كندا، ووصل إلى دور الثمانية في مونديال قطر 2022.

وتضمنت الفترة القصيرة التي تولى فيها الركراكي تدريب المغرب الفوز على بلجيكا ثم على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح في دور الـ16، ليصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي ورابع منتخب أفريقي يصعد إلى دور الثمانية بالمونديال، مما دفع لفتح نقاش بشأن الأندية المهتمة بالحصول على خدمات الركراكي.

لكن المدرب شرح المعركة التي دخل فيها من أجل الحصول على هذه الوظيفة، فما بالك بالحصول على منصب مدرب لمانشستر سيتي أو برشلونة.

وقال “من الأفضل على الأرجح أن يوجه هذا السؤال للأندية الأوروبية: لماذا لا تعين مدربين عربا؟ ربما يكون سؤالا ثقافيا وربما هو جانب ذهني”.

وأضاف “اليوم، أعتقد أنه من المستحيل أن يقوم مانشستر سيتي أو برشلونة بالتعاقد مع مدير فني عربي، هم لا يفكرون في هذا الأمر، وكأننا لا نستحق، وكأننا غير قادرين”.

وأكد الركراكي “ولكن هناك لحظات في التاريخ تجعل الناس يغيرون أفكارهم، الأمر متعلق بنا، الشعب العربي والأفريقي، لنظهر لهم أننا جاهزون، أنا مدرب منذ 10 سنوات، لم ينظر لي أحد، هم يقولون: لا، من المستحيل، ليس لديه تجربة، دعونا نهتم بالتعاقد مع مدرب آخر”.

وقبل خوض مباراة ربع نهائي مونديال قطر 2022 وملاقاة البرتغال، قال الركراكي “أنا في دور الثمانية في كأس العالم، اشرحوا لي هذه المعجزة، التجربة ليست مهمة، إنها مهارات، خلفيتك لا تهم ولا أيضا من أين تأتي، المهارات والكفاءة هي الأهم، إذا لم تكن تستحق يمكنك الرحيل”.

وقبل تسلمه مقاليد تدريب منخب بلاده لم يكن الركراكي يملك تجربة ثرية عندما كان لاعبا، لكن بداياته التدريبية كانت واعدة، حيث استطاع صاحب الـ47 عاما أن يقود نادي الوداد البيضاوي إلى التتويج بلقب الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا.

وقبل ذلك، نجح في الفوز مع الدحيل القطري بلقب دوري نجوم قطر، ومع الفتح الرباطي المغربي بلقب الدوري المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى