صداقة مبابي وحكيمي تنتهي في “البيت”
سينحي كيليان مبابي وأشرف حكيمي الصداقة جانبا عندما تواجه فرنسا منتخب المغرب في الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم يوم الأربعاء على ملعب البيت، وقد يكون كلاهما وفيا لوعد سابق.
وفي يناير الماضي وخلال زيارة لقطر مع باريس سان جيرمان قال مبابي مازحا في مقطع فيديو: لو لعبنا ضد المغرب سأمزق صديقي. ورد حكيمي مبتسما “سأركله”.
ونظرا لوجود مبابي على الجهة اليسرى من هجوم فرنسا، سيواجه النجم الفرنسي الظهير الأيمن حكيمي الذي تربطه به علاقة رائعة منذ انضمام اللاعب المغربي لباريس سان جيرمان من إنتر ميلان في 2021.
ويجلس الثنائي معا خلال رحلات السفر والتنقل، ويمارسان ألعاب الفيديو ويقضيان العطلات سويا.
وبينما لن يضع المغرب خطة معينة لاحتواء خطورة مبابي مثلما فعلت إنجلترا حين ظل كايل ووكر يلاحقه في الخسارة 2-1 في دور الثمانية يثق المدرب وليد الركراكي في حكيمي.
وقال الركراكي في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء: ليس لدي أدنى شك أن حكيمي سيكون في أفضل حالاته للتغلب على صديقه.
وسجل مبابي خمسة أهداف وصنع هدفين في كأس العالم، بينما لعب حكيمي دورا بارزا في مساعدة المغرب على تلقي 10 تسديدات فقط على المرمى في مبارياته الخمس.
واحتفل حكيمي بتسديد ركلة الترجيح الحاسمة أمام إسبانيا في دور 16 بتقليد طائر البطريق وهو احتفال يشاركه فيه مبابي وسيرجيو راموس في باريس سان جيرمان.
وكان مبابي، الذي زار أيضا حكيمي في فندق المنتخب المغربي بالدوحة خلال يوم راحة، من أول المهنئين لحكيمي بتأهل المغرب إلى دور الثمانية.
ويثق هوغو لوريس قائد منتخب فرنسا أن الصداقة القوية بين مبابي وحكيمي ستتوقف مؤقتا في استاد البيت.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا: سخونة المباراة هي التي ستفرض ذلك. حتى لو كنتما أصدقاء خارج الملعب ستفصل كأس العالم بينكما.