أخبار العرب والعالم

مصرع جهادي عراقي بارز في “هيئة تحرير الشام” بمنطقة خاضعة لسيطرة الفصيل


أدى تفجير انتحاري إلى مقتل الجهادي العراقي البارز في “هيئة تحرير الشام” أبو ماريا القحطاني، في منطقة خاضعة لسيطرة الفصيل في شمال شرق سوريا. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن مقتل ميسر علي عبدالله الجبوري، اسمه الحقيقي، والذي كانت الهيئة قد أفرجت عنه في 7 آذار/مارس بعد اعتقاله 7 أشهر بتهمة التواصل مع جهات معادية، حسب المرصد السوري.

نشرت في:

2 دقائق

قتل القيادي العراقي البارز في “هيئة تحرير الشام” أبو ماريا القحطاني، في تفجير انتحاري في منطقة خاضعة لسيطرة الفصيل في شمال شرق سوريا، وفق ما أعلن فصيله والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلنت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا)، في بيان على مؤسسة أمجاد الإعلامية التابعة لها، “استشهاد الشيخ +أبو مارية القحطاني+ جراء هجوم غادر باستخدام حزام ناسف، نفذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية”.

وجاء في بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا: “قتل الجهادي +أبو ماريا القحطاني+ وأصيب اثنان من مرافقيه بجروح خطيرة، نتيجة تفجير انتحاري”.

وأشار المرصد إلى أن الاسم الحقيقي للقحطاني هو ميسر علي عبدالله الجبوري، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هوية الانتحاري.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن مقتل القحطاني.

وأفاد المرصد بأن “هيئة تحرير الشام” كانت قد أفرجت عن القحطاني، أحد قياديي الصف الأول فيها، في 7 آذار/مارس، بعد اعتقاله 7 أشهر، بتهمة التواصل مع جهات معادية.

تسيطر “هيئة تحرير الشام” على مساحات شاسعة في محافظة إدلب وأنحاء في حماة وحلب واللاذقية.

والقحطاني خاضع لعقوبات أمريكية منذ العام 2012، وتـتهمه وزارة الخزانة بأنه انتقل إلى سوريا في العام 2011 لنشر عقيدة القاعدة هناك، قبل توليه مناصب قيادية في جبهة النصرة.

وأوقع النزاع في سوريا أكثر من 500 ألف قتيل، وشرد الملايين منذ اندلاعه في العام 2011.

فرانس24/ أ ف ب


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى